كم صغت من آهاتي

كم صغت من آهاتي
شموعا بالمشاعر
ذوبت الحاني
وما جاد به الخاطر
أرقت ما تدفق من جوارحي
وما طوته السرائر
ترقص طربا
كما العرائس سكرى
بالحرائر
كم عصرتُ من روحي
شوقا
يفجر في وجداني الاضواء
جعلها للخواطر اصداء
ان فرحت
طرب القلب لهمسها
وسكب بين الضاوع غناء
كم جعلت من آناتي
نجوى بالافراح يهيم
وصبابة بالشوق تقيم
تسقي بالبسمة كأس النديم
من ادمعي رويت الشوق
وأطياف الوداد
فأينعت دنيا الربيع
يزهر الوراد
ترفرف حولها الفراشات
مع الصبابة باعتداد
ونار اللهفة في الجوارح
في اتقاد
كم غنيت بفرحتي الحبيبة
وفرشت توب البهجة الطروبة
وأطبقت العنان للبسمة الحبيسة
وكم ارنو وارنوا لان
وفي عيوني نداء
فيصدني عما أنادي الجفاء
كم كنت احس دوام الضياء
فأعيش متل العشاق
تحدوني صبابة البقاء
لكني عذت كما الذبيح
أعيش الشقاء
بالخيانة رميتني
بالغدر لونت قبسات فجري
وخنت بالنفاق عهدي
حطمت فؤادي
رجعت اعتصر الانين
في محراب شعري
يشحد كما السكين
أضلعي
ينخر في سرادب قلبي
يعنق طيفا راح