عادت أزمة الوقود لتطل برأسها الكئيب علي محافظة بني سويف ومدنها بعد انتشار شائعة رفع أسعار البنزين وسحب كميات من المحطات حتي اصبحت تجارة جراكن البنزين هي التجارة الرابحة هناك. وقد ساعد علي ذلك وجود4 آلاف سيارة تاكسي تعتمد علي بنزين80في مدينة بني سويف وحدها.! في البداية يقول خالد حسين( مدرس) نطوف يوميا بسياراتنا جميع محطات الوقود داخل المحافظة أملا في الحصول علي بعض لترات البنزين لسياراتنا لدرجة أننا نذهب بالسيارات بحثا عن الوقود للمحافظات الحدودية وعلي الجانب الآخر أصبحت الجراكن في أيدي الجميع مثل الهواتف المحمولة خاصة بعد نفاذ الوقود من معظم السيارات حيث يتم بيعه في السوق السوداء.! ويضيف جمال جابر صاحب مخبز بعد إنتشار شائعة غلاء البنزين بين الأهالي ؟ نتكالب في الحصول علي بنزين80 لسببين, اولهما خوفنا الشديد من اختفاء البنزين بشكل عام لحين استبداله بنوعية أخري والسبب الاخر الرغبة في تخزين بعض الكميات من الوقود فالحكومات اعتادت علي عمل المفاجأت للشعب المصري بمبدأ اخبط رأسك في الحيط! ومن جانبه, أكد ممدوح غندور مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية أن التأخر في إرسال حصص السولار والبنزين الخاصة بالمحافظة وصل الي نسبة عجز وصلت الي70% في الكميات المخصصة من قبل الهيئة العامة للبترول وشركات البترول العامة الأخري والذي استمر الي4 أيام مما أدي الي نفاد احتياطي المحافظة من الوقود وحدوث التزاحم والطوابير علي محطات الوقود وأضاف أن الأزمة بدأت في الانفراجة مع بدء انتظام الكميات المقررة من الوقود للمحافظة.