انطلقت شائعة داخل محافظة بني سويف تتعلق ببحث وزارة البترول إلغاء بنزين80 واستبداله بنوع آخر85 وبتسعيرة أعلي وأيضا رفع تسعيرة بنزين90 و92 مما تسبب في تزاحم أصحاب السيارات علي محطات الوقود بغرض التخزين خوفا من غلاء ثمن الوقود وزاد الأمر سوءا عدم توافر معظم أنواع الوقود بالمحطات, الأمر الذي دفع الأهالي لشراء الجراكن وترك سياراتهم لفترات طويلة أمام محطات الوقود بعد انتشار شائعة غلاء الوقود. يقول محمد سرحان مدرس: تطوف يوميا بسياراتنا جميع محطات الوقود داخل المحافظة أملا في أن نحصل علي بعض لترات الوقود لدرجة أننا نصل بالسيارات بحثا عن الوقود للمحافظات الحدودية وعلي الجانب الآخر أصبحت الجراكن في أيدي الجميع مثل الهواتف المحمولة خاصة بعد نفاد الوقود من معظم السيارات ويحاول الأهالي الحصول علي الوقود بشكل شرعي بعد ندرة الوقود بالسوق السوداء بسبب التكالب عليه. ويضيف سيد معوض صاحب مغسلة للتنظيف: بعد انتشار شائعة غلاء البنزين بين الأهالي جعلنا نتكالب في الحصول علي بنزين80 لسببين أولهما خوفنا الشديد من إختفاء البنزين بشكل عام لحين استبداله بنوعيه أخري والسبب الآخر الرغبة في تخزين بعض الكميات المدعمة من الوقود فالحكومات اعتادت علي عمل المفاجآت للشعب المصري بمبدأ خبط رأسك في الحيط. من جانبه أكد ممدوح غندور مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية أن التأخر في إرسال حصص السولار والبنزين الخاصة بالمحافظة وصل إلي نسبة عجز وصلت من50% إلي70% في الكميات المخصصة من قبل الهيئة العامة للبترول وشركات البترول العامة الأخري والذي استمر4 أيام مما أدي إلي أمرين الأول نفاد احتياطي المحافظة من الوقود والأمر الثاني حدوث التزاحم والطوابير علي محطات الوقود وأضاف أن الأزمة بدأت في الانفراجة من أمس الخميس مع بدء انتظام الكميات المقررة من الوقود للمحافظة.