تنطلق يوم 19 سبتمبر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، الدورة الثانية من الحوار المصرفى العربى الأوروبى، والذى يعقده اتحاد المصارف العربية، بمقر منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية،لمناقشة معايير الإبلاغ الموحدة لتبادل المعلومات الضريبى التلقائى بين دول العالم، وكيفية تجنب المخاطر وتأثيره على العلاقات مع البنوك المراسلة فى أوروبا. وقال وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية، أن المؤتمر، والذى سيعقد بمشاركة واسعة من مسئولى وقيادات البنوك العربية، وعدد من المنظمات والجهات الدولية، سيناقش ضرورة اعتماد معايير الإبلاغ الموحدة، وإعداد التقارير وقواعد العناية الواجبة، وأهمية اعتماد التشريعات من قبل الدول، موضحا أن الاتحاد كان قد أطلق مبادرة الحوار المصرفى العربى الأوروبى بالتعاون مع البنك المركزى الأوروبي، ومجموعة العمل المالى واتحاد المصارف الأوروبية وإتحاد المصارف الفرنسية وجمعية المصارف البلجيكية ومجموعة العمل المالى لمنطقة الشرق الأوسط وشمالى أفريقيا، وبمشاركة كل من الخزانة الأمريكية والمفوضية الأوروبية لمناقشة موضوع تجفيف منابع تمويل الإرهاب. وكشف فتوح عن أن أجندة الحوار ستتضمن طرح العديد من الموضوعات والقضايا الهامة، على رأسها، تحديات الامتثال والاستثمار المهمة فى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية. وأشار إلى أنه سيتم أيضا مناقشة العلاقات المصرفية العربية الفرنسية وأهمية خلق توازن بين سياسات تجنب المخاطر ومبادرات الشمول المالي، ومخاوف المصارف العربية الأوروبية والعربية فى ظل البيئة الرقابية اليوم، وسبل الاستفادة من ضوابط مكافحة غسل الأموال للحماية من العمليات الاحتيالية.