داخل أروقة وزارة التموين وديوانها العام كانت الاستقالة صادمة لبعض العاملين وقيادات الوزارة، وتلقاها البعض الآخر بالترحيب، حيث جاء نبأ استقالة خالد حنفي علي لسان محمود دياب المتحدث الصحفي للوزارة قبل أن يعلنها الوزير من مقر الحكومة بدقائق. وعلمت «الأهرام» ان وزير التموين غادر رئاسة مجلس الوزراء، متوجها إلي مكتبه بديوان عام الوزارة ليأخذ جميع متعلقاته الشخصية، ويودع كل معاونيه. ومن المقرر أن يدير الوزارة عاطف سعد، رئيس قطاع مكتب الوزير لحين تعيين وزير جديد للتموين، إلا أن بعض القيادات والعاملين يرغبون في تولي مهمة تسيير الأعمال بالوزارة في هذا التوقيت الدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية. أما بالنسبة لطاقم المعاونين والمكتب الفني للوزير فمن المتوقع أن يعودوا إلي أماكنهم ووظائفهم بجهاز تنمية التجارة التابع للوزارة بمدينه نصر. وقالت مصادر الوزارة إن استقالة حنفي جاءت تجنبا لتعرض حنفي للاستجواب البرلماني وما سيترتب عليه من سحب الثقة وإحراج الحكومة، بينما تدور تكنهات حول ماسيطرأ من تغيير في منظومة الخبز ونظام نقاط الخبز.