رفضت (جبهة الإبداع المصري) الصيغة المطروحة لتأسيس لجنة الدستور بإجماع أعضائها الممثلين لمختلف الاتحادات والنقابات والجمعيات والائتلافات الأدبية والثقافية والفنية. لمنح غالبية مقاعد اللجنة للأحزاب السياسية علي حساب النقابات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني حيث أعلنوا أنهم سيلجأون للقضاء لإبطال هذا المشروع الذي قام علي نفس أسس المشروع السابق الذي حكمت المحكمة ببطلانه وقام المخرج خالد يوسف بتسليم بيان الرفض ظهر أمس إلي د.سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب, وقد وقع علي البيان, محمد سلماوي وحمدي قنديل وعلاء الأسواني وفتحيه العسال وخالد يوسف ومحمد العدل وسامح الصريطي وأسامة برهان, الذين أكدوا, في لقائهم بمقر نادي الممثلين, انه لا فرق علي الإطلاق بين (تأسيسية الدستور) في تشكيلها الأول والحديث فكلاهما يعبر عن استئثار قوي الإسلام السياسي بصياغة الدستور مما يعد وصاية الجماعات الدينية علي مصر كلها, كما تمثل معايير المشاركة جورا حقيقيا علي حقوق العمال و الفلاحين وكنائس مصر الثلاث حيث تم تمثيلها ب(4 أشخاص) فقط وهو ما يعطي دلالة لطبيعة المشاركة التي يسعي الإخوان إليها. وأكد المجتمعون أن إقصاء الأدباء والمبدعين, هو تهميش لدور الوعي المصري, وصبغة الوطن بلون واحد لا يري إلا ذاته وهو ما يرفضه المبدع المصري جملة وتفصيلا.