استنكرت جماعة الإخوان المسلمين, البلاغات التي تتهمها بقتل المتظاهرين في موقعة الجمل والتي أحالها أمس النائب العام إلي وزير العدل لانتداب قاض للتحقيق بالواقعة. وقالت الجماعة في بيان لها أمس لا يعقل أن يقتل الإخوان إخوانهم ولا الثوار الأطهار الذين شاركوهم في الثورة, كما أن شهادة العشرات من الشخصيات العامة بأنه لولا بسالة الإخوان وتضحياتهم في حماية الميدان والدفاع عن الثورة يوم موقعة الجمل من البلطجية والقناصة لتم القضاء علي الثورة, وعلي رأس هذه الشخصيات العامة نجيب ساويرس وبلال فضل ومصطفي الفقي ويمن الحماقي وآخرون. واعتبرت الجماعة هذه البلاغات هي افتراءات لجأ إليها الفريق أحمد شفيق, المرشح الرئاسي, في الفترة الأخيرة كجزء من الدعاية السوداء بأن يختلق, أكاذيب ضخمة وينسبها للإخوان المسلمين بهدف تشويه صورتهم لدي الناس وتضليل الرأي العام بغية صرف الناخبين عن تأييد الدكتور محمد مرسي, مرشح حزب الحرية والعدالة, في انتخابات الرئاسة, وتوجيههم إلي تأييده أو علي الأقل مقاطعة الانتخابات. ولفت البيان إلي أن الجميع يعلم أن قيادات الحزب الوطني المنحل هم الذين حرضوا, البلطجية وراكبي الخيول والجمال والقناصة علي اقتحام ميدان التحرير وقتل الثوار وإخلاء الميدان من أجل إجهاض الثورة. وأضاف أن الفريق شفيق, هو أحد رموز هذا الحزب المنحل وكان رئيس الوزراء وقت وقوع هذه الموقعة أو المجزرة, ولم يتخذ أي إجراء من أجل منعها أو وقفها, وخرج إلي الناس علي الفضائيات يعتذر عنها ويعد بعدم تكرارها,