السوق الموازية السوداء اصبحت فرضا علي المصريين, حتي المواطنين الذين يرغبون في اداء الحج فوجئوا بسوق سوداء داخل البنوك والتي تجبرهم علي شراء الريال بسعر اعلي حتي من سعر السوق الموازية. فعندما توجه بعض اصحاب تأشيرات الحج من غير المسافرين عن طريق حج القرعة او الشركات السياحية لاستخراج شيك المطوف بقيمة1029 ريالا سعوديا تقدر قيمتها بنحو2449 جنيها وفقا للسعر الرسمي البالغ2.38 جنيه للريال طلب احد البنوك منهم مبلغ3400 جنيه بالاضافة الي15 جنيها مصروفات ادارية بزيادة قدرها951 جنيها ودون ان يمنحهم ايصالا بإجمالي هذه القيمة, وهذه الفروق يتحملها جميع الحجاج ولكن لايشعرون بها لانها تدخل ضمن اجمالي مصاريف الحج. وتعليقا علي ذلك صرح مصدر مسئول ببنك فيصل الاسلامي بأن قيمة الشيك التي تصدر للحجاج لخدمة المطوف تبلغ1029 ريالا سعوديا يتم اصدارها للعملاء كخدمة بنكية مقابل رسوم لاتتجاوز15 جنيها عن كل شيك, ويمكن سدادها بالجنيه المصري وفي هذه الحالة يتم تقييم سعر الريال السعودي مقابل الجنيه من قبل ادارة الخزانة بالبنك علي ضوء تحوطهم لحدوث اي تغييرات في اسعار الصرف وعدم التعرض لاي خسائر خاصة ان الشيك يتم سداده للمطوف بعد شهرين. وقال ل الأهرام إن البنك يبحث حاليا اعادة تقييم الخدمة لتقديمها وفق المعايير التي تقدمها باقي البنوك المصرية.