ارتفع سعر الريال السعودى إلى الضعف فى السوق السوداء، مع اقتراب موسم الحج، إذ بلغ 5.40 جنيه، فى مقابل 2.35 جنيه فى البنوك الرسمية. وساهمت فى هذا الارتفاع، تعليمات السفارة السعودية للبنوك الإسلامية التابعة للمملكة، بتلقى رسوم شيك المطوف وقيمته 1500 ريال، بالعملة السعودية، بعد أن كانت تتلقاه فى السنوات الماضية بالجنيه المصري. ومن الأسباب أيضا، أن ارتفاع أسعار الدولار الأمريكى بالسوق قد أثر على الجنيه المصرى وأدى إلى تدهور قيمته فى سوق العملات. وبدأ العديد من شركات السياحة فى إطلاق رحلات الحج، وسافر أول وفد إلى السعوية بالفعل، ما أجبر المواطنين على شراء الريال بتلك الأسعار المرتفعة. وكان البنك المركزى المصري، اتخذ إجراءات لحماية الحجاج المصريين، من استغلال تجار السوق السوداء للعملات الأجنبية، وأوصاهم بفتح حسابات فى البنوك المصرية، حتى يتمكنوا من سحب 300 ريال يوميا فى أثناء وجودهم فى المملكة العربية السعودية، بسعر البنك الرسمي. كما وقع البنك المركزى عقوبات على شركات الصرافة التى رفعت سعر الريال عن ثمنه الرسمي.