لا يحتاج سكان ريو دى جانيرو لاستضافة الاولمبياد ليثبتوا ان مدينتهم هى عاصمة الرياضة العالمية فالكاريوكاس كما يسمون، يمارسون الرياضة صيفا وشتاء لنحت اجسادهم والترفيه. فى هذه المدينة حيث الطقس جميل غالبية ايام السنة يستيقظ الاف الاشخاص فجرا للقيام بتمارين «ستاند اب بادل» فى خليج ريو والسباحة فى خليج كوباكابانا وتسلق الجبل المطل على المدينة (باو اسوكار) وركوب الدراجة الهوائية فى غابة تيجوكا. ويتابع اخرون دروسا فى كرة المضرب الشاطئية وركوب الامواج والملاكمة على شواطئ المدينة مثل شاطئ ايبانيما، قبل التوجه الى مراكز عملهم. فعند الساعة الثانية صباحا من الشائع رؤية موظفى فنادق ومطاعم يمارسون كرة القدم على ملاعب متنزه فلامينغو بعد يوم عمل طويل. وخشبة الخلاص الرياضية هذه قد تتحول هوسا فى بلد يزداد فيه معدل البدانة وسك معاناة 52% من السكان من الوزن الزائد. وتقول مانيولا جيفونى وهى لاعبة «فوت فولاي» تبلغ الرابعة والثلاثين «نحن مدمنو رياضة. لدينا تمارين يومى الاثنين والخميس وعندما تسنح لنا الفرصة نأتى الجمعة ايضا والسبت والاحد حتي!».