استقال إدواردو كونيا "مهندس" إجراءات عزل الرئيسة الموقوفة عن ممارسة مهامها ديلما روسيف من منصبه كرئيس لمجلس النواب البرازيلى - الغرفة الأدنى بالبرلمان - وسط تحقيقات فى علاقته بفضيحة فساد واسعة النطاق فى شركة البترول العملاقة المملوكة للدولة "بتروبراس". ولدى إعلانه استقالته، اتهم كونيا وزارة العدل وحلفاء روسيف ب"الاضطهاد والانتقام" ضده، قائلا إنه "دفع ثمنا باهظا لإجراءات عزل الرئيسة". وكان كونيا قد أوقف عن ممارسة مهام منصبه منذ شهر مايو الماضي، بعد أن اتهمته المحكمة العليا البرازيلية بعرقلة التحقيقات ضده بتهمة الفساد وغسل الأموال، حيث يشتبه فى أنه أخذ 5 ملايين دولار أمريكى كعمولات، تقول تقارير إنها مخبأة فى حساب مصرفى سويسري. وقبل إيقافه، قاد كونيا تمردا تشريعيا ضد روسيف لإخضاعها لإجراءات اتهام بالتقصير، فى خطوة ينظر إليها على أنها انتقام للتحقيق فى قضية فساد ضده.