أعلن البنك المركزي البرازيلى عن التأكد من وجود أموال واستثمارات لرئيس مجلس النواب إدواردو كونيه، حزب الحركة الوطنية الديمقراطية، فى البنوك الأجنبية فى الخارج. وكان البرتو يوسف مدير حسابات متهم فى فضيحة بتروبراس قد كشف الأيام الماضية من خلال التحقيقات التى أجريت معه عن تعرضه لضغوط كبيرة أجبر على أساسها لدفع 5 ملايين دولار على سبيل الرشوة لادواردو كونيه رئيس مجلس النواب. وكشف ليوناردو ميريليس، صاحب شركات كبرى في الخارج والذى عمل وسيطاً بين البرتو يوسف وإدواردو كونيه عن تقديمه مستندات للقضاء تشمل إجراءات بنكية باسم كونيه تثبت إدانته وحصوله على هذا المبلغ مؤكداً حقيقة شهادة البرتو يوسف. وأكدت مصادر فى البرازيل أن تأكيد البنك المركزى لامتلاك رئيس مجلس النواب أموالا واستثمارات فى الخارج يعد ضربة قوية له ويؤكد أنه يعمل من منطلق انتقام شخصى وليس للصالح العام فيما يخص تسريعه لجلسات مجلس النواب وإشرافه بشكل مباشر على اللجنة المختصة بفحص الاتهامات الموجهة للرئيسة ديلما روسيف ردًا على الإجراء التأديبى الذي أطلقه ضده البرلمان بسبب شبهات بتورطه في فضيحة الفساد الكبرى بتروبراس، والكشف عن أرصدة مالية بحوزته تقدر ب 5 ملايين دولار فى بنوك سويسرا، كان كونيه قد أنكر الحصول عليها. ووجه المحامى العام جوزيه إدواردو كاردوز اتهاما لرئيس مجلس النواب بالانتهازية والانتقام فى إشارة إلى تسريعه لإجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف بدون أى سند قانونى. على جانب آخر، ترفع اليوم اللجنة المختصة والتى شكلها مجلس النواب لمساءلة الرئيسة ديلما روسيف وبحث الاتهامات الموجهة إليها بالتلاعب فى ميزانية 2014 2015، توصياتها سواء بإقالة الرئيسة ديلما روسيف أو استكمال مدة ولايتها، وبعدها يتم تحديد الجلسة العامة للمجلس للتصويت.