رحل عن عالمنا الأديب رستم كيلاني في صمت بعد أن نشر قصص.. رستم كيلاني التي صدرت اخيرا. وقد تضمنت لمحة من حياته وثماني قصص قصيرة, وقد كرس الاديب الراحل رسالته وقلمه للمباديء وترسيخ القيم النبيلة الهادفة والصفات الانسانية الحميدة. واعتبر أن رسالة الاديب ما هي الا مصابيح هادية تسهم في بناء وصنع تاريخ الأمة. وهو في رأي الكاتب الكبير أنيس منصور فنان شجاع قد برع في كتابة كافة أنماط القصة القصيرة فهو فنان يغزل خيوطه في مكان بعيد بعد أن حددته حالته الصحية, ولكنه كان أقوي من المرض وأكبر من الالم. وقد تأثر رستم كيلاني بالأديب الكبير محمود تيمور في أدبه واقتفي أثره في القصة وكيف تصاغ واقتدي بسلوكياته وأخلاقياته وابوته الحانية. والأديب رستم كيلاني من مواليد عابدين عام1942 وقد صدرت له12 مجموعة قصصية من أهمها الجدران الباكية وحكايات من حولنا وقلادة من شوك وزوايا الحياة. وداعا صديقي رستم كيلاني الذي عرفته في أروقة نادي القصة منذ قرابة خمسين عاما وعشنا معا في الزمن الجميل.