أملاك الدولة المنهوبة واحد من أهم الملفات التى تحتاج الى اجراءات وحلول واقعية ، تضمن حقوق الدولة وتستعيد نفوذها وسيطرتها على أراضيها وتحصيل مليارات الجنيهات مقابل تقنين وبيع الأراضى . «الأهرام» تفتح هذا الملف الذى أسنده الرئيس عبدالفتاح السيسى، الى لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها برئاسة المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية لاستعادة حق الشعب واسترداد جميع الأراضى المنهوبة دون وجه حق من خلال تأمين كامل من قوات انفاذ القانون، وترصد صفحة «المحافظات» فى السطور التالية مايجرى من استغلال أصحاب النفوذ وحيتان و«مافيا» الأراضى فى جميع أنحاء البلاد.. ففى مرسى مطروح التى تمثل 16 % من مساحة مصر لم يتم استغلالها، وتتنازع 6 جهات حكومية الولاية على الأراضى مما ساعد على التعديات بالاضافة الى رفض بيع الأراضى لواضعى اليد الذين أقاموا منازلهم عليها ،وفى الدقهلية تتركز التعديات فى جمصة والمنزلة ،والغريب أن جمعيات الاستصلاح استولت على 1000فدان ،واستعادت المحافظة 300 فدان في بلقاس و 28 فدانا في قرية «الستاموني» ،وفى الشرقية حاول البلطجية الاستيلاء على 18 فدانا اشترتها المحافظة من وزارة الأوقاف وعندما تحركت أجهزة الأمن فر البلطجية وتم هدم الأسوار. وفى جنوبسيناء، أكد المحاسب فوزى همام رئيس مدينة طور سيناء وجود تعديات علي أراضي الدولة التابعة لولاية المحافظة وكذلك التعدي علي الأراضي التابعة لولاية هيئتى التعمير والتنمية الزراعية والتنمية السياحية، وأن سعر الفدان الواحد يتراوح من الف الي 3 آلاف جنيه. وقال غريب حسان عضو مجلس النواب بجنوبسيناء: انه في عام 2006 بلغت اعداد الراغبين في تقنين الأراضي لواضعي اليد عليها 30 الف مواطن، وبلغت المساحات المطلوب تقنينها سواء أراضي مبان او زراعية نحو 10 ملايين متر مربع. وفى الصعيد حيث توجد أراضى الظهير الصحراوى يواجه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا معركة مع «حيتان» الأراضى ونجح فى استعادة 20 ألف فدان منها 10 آلاف بطريق قنا نجع حمادي الصحراوي الغربي ضمن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان.