كتب محمود مكاوي: واصل النشطاء علي موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر متابعتهما الساخنة لجولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية منقسمين بين تاييد ايا من طرفي الاعادة الدكتور محمد مرسي أو الفريق احمد شفيق أو الانضمام إلي دعوات المقاطعة والتي تزايدت بشكل كبير خلال الساعات الماضية. وحاولت الصفحات الرسمية للمرشحين استمالة الاصوات ومغازلة أنصار المرشحين الخارجين من السباق فاعلنت صفحة الحرية والعدالة عن تغيير شعار حملة الدكتور مرسي ليصبح قوتنا في وحدتنا مؤكدة انه يمثل روح جديده وانطلاقة نحو مرحلة جديدة. بينما واصلت صفحة احمد شفيق نشر صور الاعتداءات علي المقر الرسمي للحملة وماناله من اضرار وهو مالاقي كثير من التعليقات المتعاطفة من انصار شفيق رافضين ماحدث. وبعيدا عن الصفحات الرسمية فقد واصل النشطاء وانصار الطرفين تبادل التعليقات الساخرة فدعا المقاطعين ساخرين إلي مليونية في مجمع التحرير لاستخراج الباسبور حتي لاينتخبوا ايا من الطرفين في حين قال انصار صباحي ذهبنا لاختيار واحد مننا فقدموا لنا اتنيين من عندهم ورفع انصار شفيق شعار نرتدي البلوفر4 سنيين افضل من لبس الجلابية طوال العمر وهو مارد عليه انصار مرسي أن انتخاب شفيق يعني أن الشعب رفع النظام لينظف اسفله ثم يعيده تاني كما ردد البعض ان ماحدث من اعتداء علي مقر شفيق ليس بغرض الحرق ولكنها شموع الفرح زي مالجمال ذهبت الي التحرير لتحتفل بالثورة. ولم يستخدم النشطاء التعليقات وحدها في مناوشاتهم الالكترونية فابتكر أنصار شفيق فيلم كارتوني قصير بعنوان المرسي ما أن يظهر فيه الدكتور محمد مرسي بشخصية السوبر مان ويقوم بانقاذ فتاة تناديه واامرساه لينقذها من الموت وهي تسقط من اعلي وهو مادعا انصار مرسي إلي الرد بقصص كارتونية نشرتها صفحة الحرية والعدالة وتمثل حوار بين شخصيتين كارتونيتين وهما عقلان وعصوب ويحاول عقلان اقناع عصوب بانتخاب مرسي كمرشح ثوري افضل من الفلول فيرفض بسبب تصرفات الاخوان وان مرسي يتقاضي300 جنيه من المريض في عيادته ليكتشف في النهاية انه يردد ماتروجه وسائل الاعلام وأن مرسي في الأصل دكتور في الهندسة.