"غراب" يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكري ال42 لأعياد تحرير سيناء    انخفاض أسعار الأسماك في المنوفية بنسبة 25% بعد حملات المقاطعة    قائمة رسوم الاطلاع على البيانات للعملاء المؤمن عليهم بعد موافقة «النواب»    محافظ القليوبية: تحويل المداخل والجزر الوسطى في بنها إلى حدائق ومتنزهات    ادفع مخالفات المرور 2024 برقم اللوحة عبر البوابة الإلكترونية.. بالخطوات    انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية وتكنولوجيا المياه والصرف 28 أبريل 2024    وزير خارجية أيرلندا: ندعم حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة    الغزاوي: ملف الرعاية يتصدر اهتمامات مجلس إدارة الأهلي    فحص طبي لزيزو وفتوح في تدريبات الزمالك    التشكيلة المتوقعة لفريقي الهلال والعين ..موعد مباراة الهلال والعين اليوم    انطلاق فعاليات مهرجان سباق الهجن في العريش (فيديو)    عدلي القيعي: القادم يمثل تحديا خاصا للأهلي    إصابة 21 شخصا في حادث انقلاب أتوبيس على طريق السويس الصحراوى    النيابة تستدعي أسرة طفلة توفيت إثر سقوطها من علو بأكتوبر    مصرع سائق في حادث تصادم بسوهاج    وزير الاتصالات: مصر حققت تقدما ملحوظا في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي    احتفاء باليوم العالمي للكتاب.. خصومات متنوعة على إصدارات هيئة الكتاب لمدة أسبوع    افتتاح فعاليات «حكاية الإنسان والمكان» في مكتبة الإسكندرية    غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية في قرية الفقاعي بمركز أبوقرقاص    بمستهل جولته بكوريا الجنوبية.. أسامة ربيع يبحث سبل التعاون في الصناعات البحرية    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    تراجع أداء مؤشرات البورصة تحت ضغط من مبيعات المستثمرين    اعتماد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكفر الشيخ.. اعرف المواعيد والتفاصيل    رئيس شُعبة المصورين الصحفيين: التصوير في المدافن "مرفوض".. وغدًا سنبحث مع النقابة آليات تغطية الجنازات ومراسم العزاء    السفير طلال المطيرى: مصر تمتلك منظومة حقوقية ملهمة وذات تجارب رائدة    أثليتك: إيمري يمدد عقده مع أستون فيلا إلى 2027    «النواب» يبدأ الاستماع لبيان وزير المالية حول الموازنة العامة الجديدة    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    فيلم يقفز بإيراداته إلى 51.3 مليون جنيه في 13 يوم.. تعرف على أبطاله وقصته    هل يستمر عصام زكريا رئيسًا لمهرجان الإسماعيلية بعد توليه منصبه الجديد؟    تأجيل نظر 3 قضايا قتل والبراءة لآخر بمركز بني مزار في المنيا    احذر- الإفراط في تناول الفيتامينات يهددك بهذه الحالات المرضية    رئيس جامعة عين شمس والسفير الفرنسي بالقاهرة يبحثان سبل التعاون    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    متحدث وزارة العمل: تعيين 14 ألف شخص من ذوي الهمم منذ بداية 2023    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    ناتاليا: درسنا أبيدجان جيدًا وهدفنا وضع الأهلي في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    عبدالرحمن مجدي: مباراة الاتحاد بداية تحقيق طموحات جماهير الإسماعيلي    «مفاجآت مالية».. توقعات برج الدلو في الأسبوع الأخير من أبريل 2024    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    "ضربها بمزهرية".. تفاصيل مقتل مسنة على يد سباك بالحدائق    وزير الصحة: التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص يضمن خلق منظومة صحية قوية    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    شعبة الأدوية: انفراجة في توفير كل أنواع ألبان الأطفال خلال أسبوع    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    الدفاعات الأوكرانية: دمرنا جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها موسكو خلال الليل    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون الإدارة بوقف التعاون مع شركات داعمة لإسرائيل    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عامان على معركة "البقاء والبناء"
السيسى يزرع الأمل بعد سنوات عجاف

مصر تجنى ثمار المشروعات العملاقة.. والعدالة الاجتماعية على رأس الأولويات
8 محاور لبناء الدولة المصرية .. وتريليون و40 مليار جنيه تكلفة لتنمية
الاستقرار الأمنى ومحاربة الإرهاب وصفقات التسلح وتحديث القوات المسلحة فى زمن قياسى
قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية بأعلى المعايير العالمية
..ومشروع المليون ونصف المليون فدان يخلق مجتمعات عمرانية متكاملة
أضخم مشروع للإسكان الاجتماعى ومخطط للقضاء على العشوائيات وتطوير القرى الأكثر احتياجا

عامان من عمر مصر..شهدت خلالهما تحولات جذرية في معركة "البقاء والبناء" ، وذلك بعد فترة عصيبة من التحديات والمشكلات المزمنة والتردي الاقتصادي والانفلات الأمني وغياب العدالة الاجتماعية لتتزامن هذه التحديات مع حالة التوتر التي تفاقمت في منطقة الشرق الأوسط بعد "الربيع العربي"..
فمنذ عام 2014 وتحديدا منذ حمل الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه التركة المثقلة للبلاد أبى إلا أن يطلع الشعب المصري على الحقائق والتحديات وخريطة الطريق نحو مصر الجديدة متعهدا في خطاب تنصيبه يوم الثامن من يونيو 2014 بألا يدخر جهدا لتخفيف العبء عن المصريين واعدا الشعب بتحقيق انجازات غير مسبوقة خلال فترة حكمه.. وها هو عام 2016 يأتي شاهدا على هذه الإنجازات التي تعيد وضع مصر على الخريطة العالمية بفضل إرادة الشعب المصري على تحقيق التنمية المنشودة من العيش والحرية والكرامة الإنسانية التي نادى بها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
ولعل أبرز التعهدات التي قطعها الرئيس على نفسه في خطاب التنصيب قد بدأت ترى النور بعد 730 يوما من الجهود المضنية والعمل المتواصل ومواجهة الهدم بالبناء والتدمير بالتعمير لتشهد الدولة إنجازات ضخمة في كافة المجالات مثلت صفحة جديدة في تاريخ الدولة المصرية عبر عهد جديد يدعم اقتصادا عملاقا ومشروعات وطنية ضخمة للدولة, مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودي الدخل وتنمية المناطق المهمشة.
وقد أوفى الرئيس بتعهداته في استعادة الدولة المصرية لهيبتها مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ومواجهة محاولات هدمها مع التزام كل مؤسسة بدورها الوطني الذى أنشئت من اجله وجعل محاربة الفساد توجها قوميا حاكما لعمل هذة المؤسسات.
وركز الرئيس في استراتيجيته لبناء الدولة المصرية على العمل من خلال محورين اساسيين أحدهما تدشين مشروعات وطنية عملاقة والثاني توفير الموارد اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، بالإضافة إلى العمل السريع والفاعل علي تجاوز الأزمات والمشكلات التي تواجه المصريين في حياتهم اليومية من إنقطاع الكهرباء وعدم توفر الخبز والوقود.
كما كان للتنمية الزراعية نصيب كبير من جهود التنمية التي ركز عليها الرئيس من خلال العمل على إعادة تقسيم المحافظات المصرية وخلق ظهير زراعي لكل محافظة من خلال مشروع ضخم باستصلاح مليون ونصف المليون فدان وخلق مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة .
كما شهدت مصر خلال العامين تنفيذ وعود الرئيس تدشين شبكة طرق داخلية جديدة بطول 5 آلاف كيلومتر وانشاء شبكة طرق دولية وانشاء عدة مطارات وموانىء وإقامة عدة مدن ومراكز سياحية جديدة.
وفي إطار تنفيذ الرئيس السيسي رؤيته للتنمية المنشودة بالبلاد اعتمد على العمل من خلال 8 محاور رئيسية تقوم الدولة بتنفيذها منذ توليه مقاليد الحكم لتبلغ قيمة تنفيذ هذه المحاور تريليون و40 مليارا، وفقا للرقم الذي أعلنه المكتب الإعلامي للرئيس.
وتنشر "الأهرام" على مدار الأيام القادمة تفاصيل المحاور الثمانية التي أنجزها الرئيس خلال فترة عامين من حكمه والمتمثلة في مشروع تنمية محور قناة السويس، المشروع القومي لتنمية سيناء،مشروع المليون ونصف مليون فدان، مشروع الشبكة القومية للطرق، المشروع القومي للمدن الجديدة، المشروع القومي للإسكان، المشروع القومي للكهرباء فضلا عن حزمة مشروعات بناء الانسان المصري وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية والتي يندرج تحتها 11 محورا ، بالإضافة إلى ملف العلاقات الخارجية الذى حققت فيه مصر نجاحا مذهلا أعاد لها ريادتها في المنطقة والعالم.
‫ بناء الانسان المصري ‬
وتضمن محور مشروعات بناء الانسان المصري الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب، تطوير القرى الأكثر احتياجا، النهوض بالرعاية الصحية، إصلاح منظومة الخبز، تأهيل الشباب للقيادة، إطلاق بنك المعرفة، تطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة، تدشين مشروع تكافل وكرامة، تطوير التعليم، مبادرة مصر بلا غارمات، فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
فتحت شعار "مصر بلا عوز" وبهدف محاصرة مشكلة الفقر في مصر أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج "تكافل وكرامة" للدعم النقدي للفئات الأكثر فقرا والذي يستفيد منهما حتى الآن 3.2 مليون مواطن.
أما حول "إصلاح منظومة الخبز" ، فقد تم تطبيق منظومة الخبز المدعم الجديدة على 27 محافظة إجمالي عدد محافظات مصر والتي تتضمن صرف الدقيق لأصحاب المخابز البلدية المعدمة بالسعر الحر وتخصيص 150 رغيفا شهريا لكل مواطن ، حيث أدى نجاح تطبيق المنظومة إلى الحد من المهدر سنويا من الدقيق والذي يتراوح ما بين 11 و12 مليار جنيه.
أما بالنسبة لمشروع "تطوير القرى الأكثر احتياجا"، فتضم المرحلة الأولى تطوير 151 قرية حيث تم بالفعل تطوير 55 مركز شباب وتم التنفيذ بالكامل بنسبة 100% بتكلفة قدرت ب25 مليون وتضمنت أعمال تطوير المبنى الإداري والأسوار الخارجية.
كما تضم المرحلة الثانية تطوير 1002 قرية.
وفيما يخص مبادرة "مصر بلا غارمات" فمنذ إطلاقها يستمر حتى الآن الإفراج عن الأمهات الغارمات منذ أن أطلق الرئيس المبادرة في مارس الماضي لتحقيق الأمن الإجتماعى .
أما حول البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة فيهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسئولية والمناصب القيادية وفقا لأساليب الإدارة الحديثة ويهدف البرنامج إلى تأهيل 2500 شاب وشابة سنويا كمرحلة أولى. وحول إطلاق بنك المعرفة ، فيهدف موقع بنك المعرفة المصري لتثقيف الشباب والاطفال وأولياء الامور بأمهات الكتب والمجلات والمواد التعليمية المصورة بالفيديوهات والصور بهدف نشر الثقافة والمعرفة لكل أفراد الأسرة. وفيما يخص تطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة ، فقد شهد المشروع تطوير عدد من المنشآت من بينها مركز شباب الجزيرة وتطوير وإنشاء عدد 25 مركز شباب في القرى ذات الكثافة السكانية والمناطق العشوائية، فضلا عن تنفيذ 119 ملعبا رياضيا ب20 محافظة وتطوير استاد القاهرة الدولي وتطوير المركز الأوليمبي بالمعادي.
كما بذلت الدولة المصرية إنجازات كبيرة في منظومة الأمن ومكافحة الإرهاب، حيث نجحت في محاصرة الإرهاب في سيناء والقضاء على حالة الانفلات الأمني في مختلف المحافظات، كما حرصت أجهزة الدولة على الحفاظ على مكانة الجيش المصري من خلال إبرام عدد من صفقات السلاح مع القوات المسلحة يأتي على رأسها صفقة شراء 24 مقاتلة من طراز "رافال" و46 طائرة "ميج29" و4 طائرات "إف 16" واستلام الفرقاطة البحرية "فريم" وتدشين أول غواصة مصرية حديثة، فضلا عن صفقة حاملة المروحيات "أميسترال" التي تسلمتها مصر من فرنسا.
وفيما يخص ملف التعليم ، فقد حرصت الدولة على تبني إنشاء مدارس للمتفوقين فضلا عن تعيين 30 ألف معلم وبناء نحو 6 آلاف فصل دراسي بمختلف مراحل التعليم لمواجهة الكثافة الطلابية، كما تم إطلاق مشروع "التعليم أولا" لعام 2015 الذي يستهدف تدريب 20 ألف معلم ، حيث تم تدريب 8500 معلم من الكوادر الإدارية بالمدارس. كما تم تنقيح وتطوير 90% من المناهج الدراسية في مختلف المناهج لجميع المراحل التعليمية.
أما ملف الرعاية الصحية ، فقد تم إنشاء تطوير 186 مستشفى ومركزا طبيا ووحدة صحية ، كما تم تفعيل الحملة القومية للقضاء على أمراض الكبد وفيروس "سي" ، حيث أطلق صندوق تحيا مصر استراتيجية لتنفيذ هذه الحملة لعلاج مليون مصاب على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع قانون التأمين الصحي الجديد الذي يناقش أمام البرلمان حاليا والذي يوفر الخدمة الصحية الشاملة لجميع المصريين.
وأخيرا فيما يخص ملف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد عملت الدولة علي ضخ200 مليار جنيه مصري لتنفيذ برنامج شامل لدعم تلك المشروعات ومن المتوقع أن تمثل قروض المشروعات الصغيرة و المتوسطة 20% من إجمالي القروض المصرفية.
الكهرباء..من الانقطاع إلى فائض الإنتاج
وحول محور المشروع القومي للكهرباء فبلغت تكلفته ما بين 450 إلى 500 مليار جنيه، ليعد أحد أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر خلال عامين لتأمين احتياجاتها من الاستهلاك وتوفير فائض يسمح بدخول استثمارات ضخمة.
ويأتي على رأس مشروعات تطوير شبكة الكهرباء، تنفيذ الخطة العاجلة لتوفير الكهرباء بقدرة 2600 ميجاوات لتجنب الانقطاعات المتكررة التي شهدها صيف 2014 والتي بلغت تكلفتها 26 مليار جنيه ، بالإضافة إلى تنفيذ محطة سيمنز العملاقة بقدرة 14200ميجاوات بتكلفة 80 مليار جنيه ، فضلا عن تدشين محطة الضبعة النووية بقدرة 4000 ميجاوات بتكلفة 250 مليار جنيه.
وبلغ إجمال القدرات التي أضيفت لمصر عام 2015 6828 ميجاوات بتكلفة 38.5 مليار جنيه.
وقد حققت الشبكة القومية لكهرباء مصر حالة استقرار كبيرة ووصل فائض إنتاجها في الفترة التي كانت تشهد انقطاعات صيفا أكثر من 4 آلاف ميجاوات.
كما تم ابرام عقدين منفصلين مع كل من تحالف شركتي جنرال اليكتريك الأمريكية وأوراسكوم للإنشاءات المصرية، وتحالف شركات السويدي الكتريك المصرية سيمنز الألمانية أنسالدو الإيطالية لتنفيذ عدد من محطات إنتاج الكهرباء لإضافة قدرات للشبكة تبلغ 3632 ميجا وات، على أن يتم التشغيل خلال الفترة من نهاية مايو 2015 وحتى نهاية أغسطس 2015 ، وذلك في سابقة لم تحدث من قبل على مستوى العالم لتنفيذ مشروعات بهذه القدرات خلال هذه المدة المحدودة.

أضخم مشروع قومي للإسكان
ويتضمن المشروع القومي للإسكان إنشاء مليون وحدة سكنية في مختلف محافظات الجمهورية على مدار 5 أعوام بتكلفة 185 مليار جنيه ، من بينها 656 وحدة إسكان إجتماعي و300 ألف وحدة إسكان اقتصادي ومتميز، حيث يعد المشروع الأضخم في تاريخ مصر.
وقد نجحت وزارة الإسكان من الإنتهاء من 100 ألف وحدة سكنية وتم فتح باب الحجز ل400 ألف وحدة سكنية في 24 محافظة سيتم الإنتهاء من تنفيذها خلال عام بالمحافظات والمدن الجديدة.
وتساهم 394 شركة مقاولات مصرية من القظاع الخاص في تنفيذ المشروع بخلاف المكاتب الاستشارية الهندسية ، كما أتاح المشروع 250 ألف فرصة عمل وتم الإنتها من تنفيذ 99 ألف وحدة سكنية باستثمارات بلغت 13 مليار جنيه.وقد تم الانتهاء من تنفيذ 20 ألفا و888 وحدة إسكان اجتماعي في 10 محافظات.
وتضم مشروعات الاسكان الاجتماعي مشروع إسكان مدينة بدر بمحافظة القاهرة ، إسكان محافظة القليوبية، المرحلة الأولى من إسكان محافظة العريش، إسكان محافظة قنا، إسكان محافظة الأقصر ، إسكان مدينة الغردقة ، إسكان محافظة سوهاج، إسكان مدينة برج العرب بالأسكندرية، إسكان عتاقة بالسويس وأخيرا إسكان محافظة جنوب سيناء.
هكذا كانت العشوائيات ..وهكذا أصبحت
كما تقوم الدولة بعملية إحلال ضخمة للعشوائيات لنقل قاطنيها بالكامل إلى تجمعات سكنية حضارية خلال عامين ، حيث شهد الرئيس منذ أيام تدشين المرحلة الأولى والثانية من مشروع إسكان "تحيا مصر" بحي الأسمرات الذي يضم 11 ألف وحدة سكنية بتكلفة مليار ونصف مليار جنيه لنقل سكان العشوائيات الخطرة من مناطق الدويقة وعزبة خير الله واسطبل عنتر.
عاصمة إدارية و5 مدن جديدة
مشروع قومي ضخم تبنته الدولة لمواجهة الكثافة السكانية بمختلف محافظات الجمهورية والخروج من الوادي الضيق للصحراء بلغت تكلفته 150 مليار جنيه لإنشاء 6 مدن جديدة على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة حيث يتم حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشوع الضخم على مساحة أكثر من 10 آلاف فدان بأعلى المعايير العالمية التخطيط والخدمات ليكون نموذجا يحتذي به وخطوة هامة نحو مصر الحديثة.
وتشمل العاصمة الجديدة مناطق سكنية متعددة المستويات لكل شرائح المجتمع منها اسكان اجتماعى، "مدينة الحكم"إدارة شئون الدولة، والمقر البرلماني الجديد والذي سيكون أكبر اتساعا، فضلا عن مدينة طبية عالمية، ومدينة رياضية، وقرية ذكية وقاعات مؤتمرات دولية ومدينة معارض، مناطق خدمية وتعليمية، مناطق للمال والأعمال، وطرق حضارية بعرض 120 متر، ومحور اخضر بمساحة 7200 فدان بعرض 300 كيلو متر مربع.
كما تضم المدن الجديدة مدينة العلمين الجديدة التي تعد مدينة ساحلية جديدة مباشرة على البحر، بها كورنيش 14كم طول، وهو بمثابة مشروع سياحى وعمرانى متكامل به فنادق تعمل على مدار العام، بجانب مدينة رياضية لخدمة المعسكرات الرياضية العالمية للاستفادة منها.
وهناك أيضا مدينة شرق بورسعيد الجديدة حيث تعتبر منطقة صناعية بمنطقة شرق بورسعيد بمساحة 40 مليون م2 منها (16مليون م2 كأسبقية أولى مصانع سيارات، معدات هندسية، أجهزة منزلية، تعبئة وتغليف).
كما تضم المدن الجديدة مدينة الجلالة البحرية المقامة على مساحة 17 ألف فدان أعلى هضبة جبل الجلالة، وتضم العديد من المشروعات السياحية والخدمية، تشمل إقامة جامعة الملك عبدالله، وما تحتويه من تخصصات غير نمطية فى مجالات الهندسة والطب والزراعة، كما تضم العديد من أوجه أنشطة الحياة الاجتماعية، والصحية وأول قرية أولومبية.
كما تتضمن المدن الجديدة مدينة الاسماعيلية الجديدة على بعد 900 متر من المجرى الملاحى لقناة السويس ، حيث تقع المدينة شرق قناة السويس، وتعد أول مدينة نموذجية فى مصر، تم فيها مراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة من طرق ومساكن وأندية ومنشآت. كما تعتبر أولى خطوات التنمية فى سيناء وإحدى خطوات القضاء على الإرهاب بالمجتمع العمرانى بسيناء.
ويشمل افتتاح المرحلة الأولى من المدينة بعد قرب وضع اللمسات النهائية لها 12300 وحدة سكنية جديدة متنوعة المساحات وكاملة المرافق والخدمات.
شبكة الطرق تعيد رسم خريطة الاستثمار
ولكون النقل والمواصلات أحد أهم عوامل التنمية في أي دولة ، فقد وضعت الدولة على رأس أولوياتها تطوير الشبكة القومية للطرق بتكلفة بلغت 100 مليار جنيه، حيث تستهدف الدولة إنشاء 30 ألف كيلومتر وتبلغ تكلفة الكيلو متر طولي الواحد 15 مليون جنيه، كما يجري العمل على محور مصر افريقيا الذي يعتبر من أهم الطرق في مصر ويمثل الوريد الرئيسي لشبكة الطرق القائمة.
وتم الانتهاء خلال العامين الماضيين من إنشاء وتطوير 15 طريقا بإجمالى أطوال 1016 كيلومترا، و جارى إنشاء وتطوير 49 طريقا بإجمالى أطوال 3360 كيلومترا وبلغت نسبة تنفيذها 60%.
وحول مشروعات الطرق والكبارى والأنفاق، فقد تم الإنتهاء من إنشاء وتطوير وإستكمال عدد 135 كوبرى سيارات، مشاة ونفق ، كما يجري حاليا إنشاء وتطوير 46 كوبرى سيارات ، مشاة ونفق وبلغت نسبة تنفيذها 80 %.
كما تم تنفيذ 318.7 كيلومتر طولي ضمن شبكة الطرق القومية ومنها المرحلة الثانية من محور الضبعة، طريق بنى سويف / الزعفرانة، كوبرى تقاطع طريق بنى سويف / الزعفرانة مع طريق الجلالة البحرية، كوبرى الشهيد ملازم شرف / أحمد عبد الفتاح عبد الرحمن محمد أعلى مزلقان دفرة بمحافظة الغربية، كما تمت توسعة طريق القاهرة الاسماعيلية وطريق القاهرة السويس الصحراوى وانشاء القوس الجنوبي الشرقي للطريق الدائرى الاقليمي وجارى العمل فى مرحلة جديدة لتصل المساحة المنفذة الى 225 كم من اجمالى 400 كم تمثل طول الطريق.
وتم الانتهاء من تطوير الشبكة القومية للطرق التى تصل إلى 24,412 كيلومتر و 1724 كوبرى ،في الوقت الذى يمثل حجم الطلب علي نقل الركاب علي شبكة الطرق السريعة والرئيسية بين المحافظات والمدن الرئيسية يبلغ حوالى 20 مليون راكب يوميا.
وقد تم تنفيذ مشروعات إنشاء وازدواج للطرق بإجمالى 300 كم وبتكلفة 2 مليار جنيه ويجرى تنفيذ مشروعات إنشاء وازدواج بإجمالي 470 كم وتكلفة 2,2 مليار جنيه تنتهي فى ديسمبر 2016 كما يجرى تنفيذ 6 كباري جديدة علي النيل بتكلفة إجمالية 3 مليارات جنيه ويجرى العمل فى إنشاء 10 كباري علوية بتكلفة إجمالية مليار جنيه.
كما يتم تنفيذ خطة شاملة لتطوير السكك الحديدية تشمل تطوير المحطات والمزلقانات وتحديث الأسطول وتحديث نظم الإشارات والصيانة وزيادة التوسعات الجديدة، كما تم تطوير 50 محطة قطارات بإجمالي 930 مليون جنيه.
وجاري إسناد الصيانة السريعة ل100 محطة أخري بتكلفة 500 مليون جنيه تنتهي في 30/6/2017، كما يجرى تطوير 1102 مزلقان بتكلفة 1112 مليون جنيه، كما تم توريد 124عربة بتكلفة 1,2 مليار جنيه وتشغيل 10 قطارات إكسبريس مكيفة بالوجه البحري والقبلى.
ويجري توقيع عقد يشمل 108 عربات جديدة مكيفة بتكلفة 1,2 مليار جنيه وقد تم تطوير وتحسين 2345 عربة بأنواعها المختلفة بورش الهيئة ومصنع سيماف بتكلفة إجمالية 880 مليون جنيه وقد تم الانتهاء من تطوير1010 عربات حتى الآن ، كما تم تجديد 266 كيلومترا من خط القاهرة أسوان بتكلفة 984 مليون جنيه ،ومن المستهدف تجديد حوالى 700 كيلو متر على خطوط الشبكة بإجمالى 3 مليارات جنيه حتي 30/6/2018.
كما يجرى الان تطوير شبكة مترو الأنفاق والتى من المستهدف أن تستوعب 9 ملايين راكب يومياً بعد التطوير.
كما تم افتتاح أعمال تطوير طريق وادى النطرون – العلمين ، ويشمل المشروع أعمال توسعة الطريق القائم بإنشاء حارة إضافية في كل اتجاه ورفع كفاءة الطريق القديم بعرض 14,3متر لكل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير طريق طنطا - كفر الشيخ، حيث يبلغ طول الطريق 18 كيلو مترا مزدوجا ويصل بين مدينة طنطا ومدينة دمياط بكفر الشيخ بواقع 3 حارات لكل اتجاه وعرض 22,5 متر كما تم إنشاء ثلاثة كبارى.
أما بالنسبة لمشروعات الموانئ البحرية والجوية ، فتم الإنتهاء من إنشاء ميناء الغردقة البحرى، وجاري تطوير ميناء العين السخنة، كما تم تكليف الهيئة الهندسية بإنشاء وتطوير عدد ( 6 ) مطارات للإستخدام المشترك ( مدنى / عسكرى ) بلغت نسبة تنفيذها 50 %.
المليون ونصف المليون فدان
يعتبر مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان أحد أضخم المشروعات التي تنفذها الدولة بتكلفة من 60 إلى 70 مليار جنيه كمرحلة أولى لاستصلاح 4 ملايين فدان، حيث يهدف المشروع لاستصلاح مساحات واسعة من الظهير الصحراوي للمحافظات وخلق مجتمعات زراعية صناعية متكاملة.
ويعتبر مشروع الفرافرة أضخم مشروع زراعي صناعي عمراني في تاريخ مصر، حيث دشن الرئيس المشروع الضخم من الفرافرة وأطلق في الخامس من مايو2016 إشارة بدء حصاد 10 آلاف فدان من محصول القمح والشعير بمنطقة سهل بركة بالفرافرة لتبدأ عملية جني ثمار المشروع الكبير.
ويتضمن مشروع المليون ونصف فدان 4 محاور رئيسية هي إستصلاح واحة الفرافرة بالوادى الجديد، إنشاء شركة الريف المصري الجديد برأس مال 8 مليارات جنيه وإقامة آبار لاستصلاح الأراضي وتنمية أراضى بصعيد مصر.
ويهدف المشروع إلى إنشاء ريف مصرى جديد وعصرى، واستغلال الاراضى الصحراوية وزيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلي 9.5 ملايين فدان بنسبة زيادة 20٪، إعادة ترسيم الخريطة السكانية لمصر بعيداً عن الوادى والدلتا من خلال توسيع الحيز العمراني و إنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة مكتملة المرافق والخدمات، مما يسهم فى زيادة المساحة المأهولة بالسكان فى مصر من 6% إلى 10%.
كما يهدف المشروع إلى تعظيم الإستفادة من موارد مصر من المياة الجوفية وزراعة المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائداً مالياً كبيراً، وتساهم في سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد، حيث ستتم زراعة 70% من أراضى المشروع بالمحاصيل الاستراتيجية المهمة، لسد الفجوة الغذائية منها، و30% من المحاصيل البستانية والتصديرية عالية القيمة الاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بنسبة 80%.
وفضلا عن ذلك ، يهدف المشروع أيضا إلى إقامة العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، والصناعات الغذائية بهدف التصدير ، و زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 ملايين طن سنويا ، كما يقدم المشروع أفكارا غير نمطية لخلق فرص عمل للشباب.
ويغطى المشروع مساحات واسعة من الجمهورية ، خاصة الصعيد وجنوب الوادي وسيناء والدلتا ، حيث وقع الاختيار علي13 منطقة في ثماني محافظات معظمها فى الصعيد هي قنا ، أسوان ، المنيا ، الوادي الجديد ، مطروح ، جنوب سيناء ، الاسماعيلية ، الجيزة، حيث تم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق القومية والكهربائية.
وخصص المشروع نسبة 25% من الأراضي المستصلحة لشباب الخريجين والفئات الاجتماعية بواقع 5 أفدنة لكل شخص ويتم سداد قيمة الأرض بعد الزراعة مباشرة، كما سيتم تخصيص من ألف إلى 10 آلاف فدان لصغار المستثمرين بنظام حق الانتفاع أو التمليك ومن 10 آلاف إلى 50 ألف فدان لكبار المستثمرين كحق انتفاع وبعد سداد ثمن الملكية.
محور قناة السويس
شهدت مصر ملحمة عظيمة بافتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس العام الماضي ، حيث أبهر المصريون العالم بحفر القناة خلال عام واحد بتمويل مصري خالص ، ليبدأ تدشين تنمية محور قناة السويس الذي بلغت تكلفته 50 مليار جنيه ، من بينها 25 مليار لتوسعة القناة و25 مليار أخرى لتأسيس مناطق صناعية ولوجيستية، فضلا عن إنشاء عدد من الموانئ والمطارات في المنطقة.
ويقوم المشروع على استغلال الإمكانيات الحالية لقناة السويس في موانئها، والمناطق الصناعية في تنميتها، واستغلال الظهير الجغرافي لها في إنشاء مناطق صناعية، ولوجستية تعتمد على استغلال البضاعة المارة في قناة السويس في إنشاء هذه الكيانات، وربط سيناء بمصر عن طريق التنمية من خلال المشروع، بالإضافة إلي 7 أنفاق يتم إنشاؤها.وقد دشن الرئيس هذا المشروع القومي الكبير من ميناء شرق بورسعيد . ومن النتائج المتوقعة من المشروع تحول مصر لمركز اقتصادي، ولوجيستي عالمي صناعي وتجارى مؤثر في التجارة العالمية من خلال خلق كيانات صناعية ولوچيستية جديدة بمنطقة المشروع.
كما تعتمد أنشطة المشروع على القيمة المضافة، والصناعات التكميلية، وإعادة التصدير للداخل والخارج، وذلك من خلال مناطق توزيع لوچيستية يتم تجهيزها لهذا الغرض، واستغلال الكيانات الحالية ومشروعات تطويرها المستقبلية.
كما يهدف المشروع لتشجيع رءوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية وجلب أكبر قدر من الاستثمارات للمشاركة في تنفيذ المخطط العام للمشروع وبما يحقق أهدافه دون المساس بالأمن القومي المصري. ويركز المشروع على إنشاء مراكز تدريب فنية وتخصصية وبناء مجتمعات عمرانية متكاملة داخل حيز المشروع ومرتبطة بأنشطته وتحويل ديمجرافى للسكان من القاهرة والمناطق ذات الكثافة العالية إلى محافظات منطقة تنفيذ المشروع.
تنمية سيناء
جاءت تنمية شبه جزيرة سيناء على رأس أولويات الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد عزلة دامت أكثر من 30 عاما لتشهد تنمية شاملة زراعية وصناعية وسياحية. وتعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألفا و237 وحدة سكنية في شبه جزيرة سيناء قبل نهاية العام المقبل، كما تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي، والتصميمات الخاصة بتنفيذ مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، و400 منزل بدوي، ومنطقة خدمات.
كما يجري التخطيط حالياً لإنشاء مدينة السويس الجديدة شرق القناة شمالي مدينة عيون موسي.
وحول التنمية الزراعية ، تم إنشاء 350 صوبة زراعية، وتوزيعها على بدو سيناء، والقيام بأعمال البنية الأساسية ل3915 فدان بمنطقة بئر العبد، كما تم الانتهاء من استصلاح والقيام بأعمال البنية الأساسية، وزراعة 700 فدانا زيتون بمشاركة مجتمعية، فضلا عن إنشاء 850 صوبة زراعية، وتوزيعها على البدو.
كما شهدت سيناء تدشين سحارة سرابيوم بطاقة 16 مترا مكعبا لكل ثانية ، حيث تعد أضخم سحارات العالم لعبور المياة العذبه أسفل مياه قناه السويس. وتعمل الدولة حاليا على تنفيذ مشروعات سريعة الأجل مثل «المزارع السمكية» لإتاحة فرص عمل للشباب لحين الانتهاء من الكيان الخاص بالمشروع. وحول التنمية السياحية، فتم تطوير مطار المليز لإتاحته للإستخدام المدني، والمخطط الانتهاء منه في أكتوبر المقبل.
وقد تم إنشاء مدارس، ومعاهد أزهرية في شمال وجنوب سيناء، إضافة للعمل على إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور على مساحة 205 فدان. كما تم الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 8 وحدات صحية، بينما يجري العمل على تطوير ورفع كفاءة مستشفيتين عامتين بمدن العريش، والشيخ زويد، إضافة لتطوير ورفع كفاءة 10 نقط إسعاف، وإنشاء 4 نقط جديدة، ومخازن أدوية مركزية بالعريش.
وقد انتهت القوات المسلحة من رفع كفاءة، وتطوير3 مستشفيات مركزية بمدن سانت كاترين، وطابا، وأبورديس، واستكمال الأجهزة الطبية فيها، فضلاً عن الإنتهاء من رفع كفاءة وتطوير 5 وحدات صحية بمدن الجبيل، ووادى الطور، وأبو صويرة، ورأس سدر، ورأس مسلة، إضافة للانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 11 نقطة إسعاف.
ومن أبرز ملامح وصل سيناء بغرب القناة حفر 7 أنفاق بإجمالي تكلفة مبدئية تصل إلى 36 مليار جنيه، حيث يعمل بالمشروع 4 معدات حفر عملاقة ويمثل مشروع حفر الأنفاق أكبر مشروع لإنشاء الأنفاق في العالم.
وقد استطاعت مصر الاستفادة بخبرات الدول المتقدمة في حفر الأنفاق مثل ألمانيا.
دور مصر الريادي
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية بينما كانت مصر تعاني من وضع غير مستقر على الصعيد الخارجي ، حيث لم يستوعب عدد كبير من الدول والكيانات الدولية ذات التأثير حقيقة ماجرى فى مصر من تغيير فضلا عن مفاهيم مغلوطة تعمد البعض تصديرها الى الغرب فى محاولة لتكوين صورة غير حقيقية حول ثورة يونيو العظيمة .
وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي ب44 زيارة خارج مصر وقضي 65 يوماً خارج البلاد لرسم الصورة الحقيقية لإرادة الشعب المصري. واستهدفت استراتيجية الدولة المصرية فى سياستها الخارجية عدد من المحاورمن بينها التحرك بشكل مكثف فى كافة الدوائر الحيوية بالنسبة لمصر، شرح وجهة النظر المصرية والدفاع عنها والتمسك باستقلالية القرار المصري، التأكيد على عدم التبعية والاستعداد للشراكة مع الجميع فى اطار الاحترام المتبادل ، استعادة مصر لدورها فى محيطها الاقليمي عربيا وافريقيا، التواجد على مستوى القمة فى جميع المحافل الاقليمية والدولية، الحصول علي مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2016-2017، الانطلاق نحو الشرق بأفق جديد وخاصة تجاه روسيا والصين لاعادة الاتزان لسياستنا الخارجية، التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة وأخيرا الاستفادة من تجارب الدول المختلفة فى التنمية.
وقد عبرت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، واستقبالاته لقادة ومسئولين عرب وأجانب داخلياً، وتنظيم مصر العديد من المؤتمرات عن توجه جديد في السياسة الخارجية المصرية، يولي أهمية كبيرة للتوازن في علاقات مصر الدولية الذي يولي مصلحة مصر الأهمية الكبري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.