أسفرت نتائج الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية, طبقا للإعلان الرسمي عن إجراء جولة الإعادة طبقا للأرقام الرسمية بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق مرشح مستقل يومي61 و71 يونيو المقبل. وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس لجنة الانتخابات الرئاسية أنه بعد حصر وتجميع عدد الأصوات النهائية للناخبين الذين وصل عددهم نحو32 مليونا و276 ألفا أي بنسبة64% من أصل05 مليونا و699 ألفا أظهرت النتائج فوز الدكتور محمد مرسي بالمركز الأول بخمسة ملايين و467 ألفا و259 صوتا يليه الفريق أحمد شفيق بحصوله علي5 ملايين و505 آلاف و723 صوتا, وهو ما يعني أن جولة الإعادة ستكون مقصورة عليهما باعتبارهما الحاصلين علي أعلي الأصوات. وقال المستشار سلطان إن حمدين صباحي جاء في المركز الثالث بحصوله علي4 ملايين و028 ألفا و372 صوتا, ثم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في المركز الرابع بحصوله علي4 ملايين و56 ألفا و932 صوتا, وعمرو موسي في المركز الخامس بحصوله علي مليونين و885 ألفا و058 صوتا. والدكتور محمد سليم العوا بالمركز السادس بحصوله علي532 ألفا و473 صوتا, ثم خالد علي بنحو431 ألفا و65 صوتا, وأبو العز الحريري بحصوله علي04 ألفا و09 صوتا, وهشام البسطويسي بحصوله علي92 ألفا و981 صوتا, ومحمود حسام الدين جلال(32 ألفا و299 صوتا) ومحمد فوزي عيسي(32 ألفا و988 صوتا), وحسام خير الله(22 ألفا و63 صوتا) ثم الدكتور عبد الله الأشعل علي(21 ألفا و942 صوتا). وقال المستشار فاروق سلطان: إن اللجنة العامة لانتخابات الرئاسة تلقت سبعة طعون من المرشحين, حيث انتهت اللجنة إلي رفض أربعة من الطعون لعدم استنادها إلي مسوغ من الواقع والقانون, يؤدي إلي إبطال العملية الانتخابية, وفي الوقت نفسه قضت بعدم قبول ثلاثة طعون لتقديمها بعد الميعاد المقرر قانونا. وفي الوقت الذي بدأت فيه اتصالات مرسي وشفيق لبدء التحضير لمعركة جولة الإعادة عبر توسيع دائرة الحركة والتربيطات والتحالفات الجديدة بدأت تحركات أخري من قوي وائتلافات ثورية ترفض خوض أحمد شفيق جولة الإعادة. ودعت تلك القوي الثورية إلي الحشد لمليونية الجمعة المقبلة تحت عنوان, مليونية عزل شفيق وسبت القصاص, وأوضح هيثم الشواف منسق تحالف القوي الثورية أن الهدف هو استبعاد شفيق والإسراع بتطبيق قانون العزل السياسي. يأتي هذا في الوقت الذي قررت فيه قوي وطنية وأحزاب سياسية في المحافظات دعمها المرشح أحمد شفيق وبدء تنظيم مسيرات دعم وتأييد له اعتبارا من الأيام المقبلة, أعلن ذلك المهندس عبدالحميد مصطفي أمين عام حزب الحرية بكفر الشيخ. وفي تأكيد جديد لموقفها رفضت جماعة الإخوان مطالبة البعض من القوي الوطنية والثورية, الذين زاروا مقر جماعة الإخوان أمس وعرضوا علي قادة الجماعة ما يسمي بمبادرة إنقاذ الثورة التي تتضمن أربع نقاط منها تنازل محمد مرسي لصالح حمدين صباحي, حيث دعا الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان المسلمين كل القوي إلي التوحد والوقوف صفا واحدا وراء مرسي بغض النظر عن الخلاف معه بهدف إنقاذ الثورة. في نفس الوقت أكدت الحكومة علي لسان فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أنها تلتزم موقف الحياد من كل المرشحين لانتخابات الإعادة, وأنها ستسعي لتوفير أجواء الشفافية والنزاهة لمصلحة الناخبين. وقد تجمع العشرات من مؤيدي حمدين صباحي عصر أمس بميدان التحرير للتعبير عن رفضهم نتائج الانتخابات.