أعلن51 عضوا من حزب الوفد بالدقهلية استقالتهم الجماعية, وذلك بعد الموقف المتخاذل من بعض قيادات الحزب في دعم عمرو موسي أحد رموز الوطنية المصرية خلال الانتخابات الرئاسية علي حد تعبيرهم. كما أعلنوا دعمهم الكامل لموسي في استكمال مسيرته لخدمة مصر وشعبها, وتوفير الحياة الكريمة, وصون كرامة كل مصري من خلال إنشاء حزب جديد برئاسته. وقال ضياء عبدالحميد أحد مرشحي حزب الوفد في انتخابات الشعب الأخيرة وعضو الحزب: إن الحزب سبق وأن أعلن تأييده الكامل لعمرو موسي في الانتخابات, الرئاسية, ولم يكن ذلك خافيا علي أحد, لكن أحدا لم يكن يتصور أن يصاب حزب الوفد بسكتة دماغية في الجولة الأولي للانتخابات, وكنا نتمني أن يستحضر الجميع أرواح الزعماء سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين كي يأخذوا بأيدينا من هذا الانحدار الذي يعيشه الحزب الآن. وأضاف أن سعد زغلول أول مؤسس لهذا الحزب كان ينادي بتحقيق الرفاهية لهذا الشعب ورفعته من خلال نظام ليبرالي, ودعم النظام الدستوري. وقالت إيمان الجوهري عضوة الحزب: إن أحدا لم يكن يتوقع الخيانة التي حدثت من بعض نواب الوفد وبعض قياداته علي مستوي الجمهورية تجاه أحد رموز الوطنية المصرية, لذلك نتقدم باستقالتنا الجماعية احتجاجا علي هذه الخيانة التي وضعت موسي في موقف يحسد عليه. ونفي حزب الوفد وجود أي استقالات بين أعضائه في محافظة الدقهلية اعتراضا علي ما أسموه خيانة الوفد لعمرو موسي. وقال طارق تهامي عضو الهيئة العليا للحزب إنه لم تصلنا اي استقالات من اي محافظة مشيرا إلي أن الحزب قام بدعم وتأييد عمرو موسي طبقا لقرار الهيئة العليا وجميع اللجان بالمحافظات قامت بدعمه بالاضافة الي ان هناك عددا كبيرا من نواب الوفد قاموا بتنظيم المؤتمرات له. وقال تهامي ان السيد عمرو موس تعرض لحملات تشويه كبيرة ومتعمدة من المنافسين وتم انفاق مبالغ طائلة للنيل منه خلال الانتخابات, مؤكدا ان الوفد قدم الدعم السياسي والحزبي لحملة موسي والتي كان مسئولا عنها فريق يعمل معه منذ اكثر من سنة من جهة اخري علمت الأهرام ان موسي يدرس حاليا الطلب والاقتراح الذي تقدم به مؤيدوه والخاص بإنشاء حزب سياسي تحت مسمي حزب الجمهورية الثانية.