أكثر من 60% من الأطفال المصريين يعانون من نقص الحديد مما يعرضهم لأمراض كثيرة، وهناك أطفال مصابون بالهيموفيليا وأمراض الدم المختلفة التى أصبح لها علاج. وقد ناقش المؤتمر الدولى الثانى والعشرين لقسم طب الأطفال بجامعة عين شمس بمشاركة جامعتى هارفارد ولوس أنجلوس والجمعية المصرية لدم الأطفال، أساليب التشخيص الحديثة فى طب الأطفال والمبتسرين وأمراض الدم والأورام. أكد د.محسن الألفى رئيس المؤتمر أن هناك علاجات جديدة لنقص الصفائح الدموية المناعى فى الأطفال،حيث يساعد على شفاء الأطفال بنسبة كبيرة، وأوضح أن هناك علاجا مناعيا جديدا يعطى مع حالات زرع النخاع، ومن المتوقع أن تصل نسبة الشفاء 80- 90 % بالعلاج الجديد عن طريق الفم يوميا لتنشيط النخاع المتوقف عن العمل. ويشير د.نوفلد أستاذ أمراض دم الأطفال بهارفارد إلى أن تشخيص الخلل فى كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية والعلاج الحديث لمرضى الهيموفيليا من خلال معاملات التجلط 9٫8 القديمة كانت تعمل لمدة 12-18 ساعة فقط، أما الآن فالمعاملات الجديدة سوف تعمل لمدة 3-4 أيام، وذلك يعنى إعطاء العلاج 3-4 أيام بدلا من إعطائه يوميا، وأن هناك بدائل جديدة تعمل مباشرة على تكون الجلطة وستكون في حيز الاستخدام العام القادم. وأضاف د.نوفيلد أن الحديد يعتبر أكثر المعادن تواجدا في الكون ومكونا رئيسيا للإنزيمات والبروتينات خاصة الهيموجلوبين، وأن60% من المصريين يعانون من أنيميا نقص الحديد , 5% يعانون من أنيميا زيادة الحديد , 10% يشتكون من أنيميا الأمراض المزمنة، وهناك أدوية جديدة تعالج الخلل الوراثى والمكتسب للحديد. وأكد د. مصطفى الهدهد أستاذ ورئيس وحدة الجهاز الهضمى والمناظير أنه تم اكتشاف تشخيص جديد للميكروب الحلزونى الذى يسبب قلة الشهية والارتجاع والحموضة والقرحة المعدية وأنيميا نقص الحديد ويصاب به أكثر من 60% من الأطفال مما يجعل علاجه أكثر فاعلية. وناقشت الدكتورة ماجدة الصيفى أستاذ ورئيس وحدة الأمراض الصدرية ومقرر عام المؤتمر أحدث طرق تشخيص وعلاج حساسية الصدر وقياس كفاءة الرئتين والعلاج الوقائى ومعرفة الأعراض الإكلينيكية للارتكاريا المزمنة والجديد في علاجها وتوفير العلاج المنقذ للحياة فى حالات الحساسية الحادة التى تؤثر على الجهاز التنفسى.