في الوقت الذي تنظم فيه حملة المرشح الرئاسي الإخواني الدكتور محمد مرسي اليوم أطول سلسلة بشرية في العالم تمتد من القاهرة إلي أسوان لدعمه وتأييده, تعرضت جماعة الإخوان لهجوم من مشايخ الدعوة السلفية الذين أعلنوا رفضهم تصريحات الإخوان حول تأييد قيادات الدعوة السلفية المرشح الإخواني مرسي. وأكد الدكتور يوسف أحمد, القيادي بحزب النور, وعضو الدعوة السلفية, أن جماعة الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة بدأت في التخبط والتناقض, وتنسب تصريحات لقيادات الدعوة السلفية غير حقيقية. وأوضح أنهم كحزب ودعوة يؤكدون تأييدهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المستقل, واتهم الإخوان بأنهم يعرقلون مسيرة الثورة باعتراضهم علي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور برغم موافقة الغالبية العظمي من القوي السياسية علي المعايير والضوابط, وأنهم يبغون من وراء ذلك إجبار المجلس العسكري علي القيام بإدخال تعديلات علي الإعلان الدستوري, ثم يعترضون عليها من جديد. وانتقد نواب حزب النور والليبراليون استغلال حزب الحرية والعدالة مشروعات القوانين التي أقرها مجلس الشعب ووضعها ضمن انجازات مرشحهم للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسي. من ناحيته, استنكر الشيخ أحمد المحلاوي, إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية, الهجوم الشديد الذي يوجهه إليه بعض مرشحي الرئاسة باتهامه بأنه يروج لتأييد الدكتور محمد مرسي, مرشح جماعة الإخوان, وأن ذلك يؤدي إلي تزييف إرادة الناخبين, كما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشوري, وأكد أنه لا يدعم مرشحا بعينه.