شباب «الإخوان»: دعم «النور» لأبو الفتوح يصب في مصلحة التوافق حول مرشح واحد

اختلفت ردود فعل شباب جماعة «الإخوان المسلمين» حول إعلان الدعوة السلفية وحزب «النور» السلفي دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في انتخابات الرئاسة.
ففي حين رحّب البعض بالخطوة واعتبرها «تصب في مصلحة الدكتور أبو الفتوح وتدعم التوافق حول مرشح رئاسي واحد»، أكد البعض الآخر أن الأمر «لا يعنيهم، وأن نسبة كبيرة من شباب السلفيين ترفض قرار جماعتهم بدعم أبو الفتوح».
وقال بهاء نعمة الله، أحد شباب «الإخوان»: «لا أعتقد أن دعم السلفيين لأبو الفتوح جاء نكاية في الإخوان، لكن تأييدهم له جاء عن دراسة واقتناع، وكل ما في الأمر أن مرشح الإخوان ليس مقنعا بالنسبة لهم وهذا حقهم».
وأضاف أن دعم حزب «النور» والدعوة السلفية «سيقوي فرص أبو الفتوح، ولا ننسى أن قيادات الدعوة السلفية مثل الشيوخ إسماعيل المقدم وياسر برهامي وأحمد فريد يعرفون أبو الفتوح منذ السبعينيات، ويعرفون أنه شخص وطني وصاحب تاريخ في العمل الإسلامي والوطني».
وقال كريم الصياد، أحد شباب «الإخوان» إن حزب «النور» فصيل سياسي له الحق في اختيار من يشاء من المرشحين، مضيفا أن «دعمه لأبو الفتوح لن يؤدي إلى تفتيت الأصوات، لأن أكثر من 90% من شباب السلفيين يرفضون دعم (النور) لأبو الفتوح وهذا واضح من خلال تعليقاتهم على مواقع الإنترنت».
فيما قال جعفر الزعفراني، أحد شباب «الإخوان» إن دعم حزب «النور» والدعوة السلفية لأبو الفتوح «يثبت أن هناك رغبة شعبية وتوافق حول مرشح واحد»، وكون أبو الفتوح المرشح الوحيد الذي التف حوله الليبرالون والسلفيون وكثير من الإخوان، يؤكد قوة مشروعه، وأنه «شخص صادق بدليل أنه أثناء جلساته مع السلفيين كانت ردوده وأجوبته على أسئلتهم مضادة تماما لآرائهم، ولم يعدهم بشيء، حتى أن الشيخ إسماعيل المقدم بعد خروجه من لقاء أبو الفتوح أكد أنه من أصدق المرشحين الذين جلس معهم».
وقال علي خفاجي، أمين شباب حزب «الحرية والعدالة» بالجيزة: «نحن كشباب للإخوان لا يعنيهم هذا الأمر، وأنهم مستمرون في حملتهم لدعم مرسي، ويرفضون الرد على أي تعليقات أو حملات تراشق بالألفاظ تواجهم أثناء حملاتهم الدعائية، لأن أمامهم 20 يوما فقط للعمل لصالح مرشحهم».