عندما كانت جماهير الزمالك وعشاق الفانلة البيضاء يهيئون أنفسهم بفوز فريقهم والتأهل الي دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا .الغائب عنه منذ4 سنوات وتحديدا عام2008, أبي نجم الفريق المدلل شيكابالا إلا أن يخرج من المباراة عندما طلب منه المدير الفني حسن شحاتة التغيير دون أن يقلب الطاولة أو كما يقولون يقذف بكرسي في الكلوب ليطفئ الأنوار ويحول الفرح الي محزنة ويعكنن علي الجميع داخل الاستاد وخارجه أمام الشاشة. لقد أعاد شيكابالا تكرار فصوله الباردة ومواقفه المشينة مع الجميع, فلم تكن واقعة اعتراضه وتهجمه ودخوله في مشادة مع المدير الفني حسن شحاتة هي الأولي, ولن تكون الأخيرة مع لاعب تاريخه حافل بمثل هذه المواقف مع الجميع, أجهزة فنية وجماهير وحتي صحفيين ومصورين!! وللأسف كان في كل مرة يرتكب فيها مثل هذه الاخطاء والمواقف الصبيانية التي تنم عن عدم رغبة في الاستفادة من دروس وأخطاء الماضي, وكان هناك من يوجد له المبرر بحكم صغر سنه أو قلة خبراته.. وهي الشماعة التي كان الجميع يعلق عليها أخطاءه, ونتقبلها علي مضض! الذي يجب أن يعلمه شيكابالا وغيره من نجوم الكرة أن الأدب فضلوه علي الموهبة, وما فعله مع شحاتة في هذه المباراة غير مقبول ولا مبرر له, ويجب أن يعلم أن اللاعب لاعب والمدرب مدرب, ويجب أن ينال العقاب المناسب مع حجم الخطأ, بدلا من أسلوب الطبطبة والدلع!, ويحضرني هنا بيت الشعر القائل وكم من فتي أزري به سوء خلقه.. فأصبح مذموما قبل المحامد. بعد6 سنوات بالتمام أعاد شيكابالا من جديد انتاج فيلم ميدو مع شحاتة عندما كان مدربا للمنتخب الوطني2006! وأصبح هذا اللاعب مصدرا للقلق وأزمات لا تنتهي سواء داخل النادي أو مع المنتخب الوطني ومثله لا يستحق البقاء داخل الفريق بعد اليوم, لأن الابقاء عليه سيحوله الي وباء يستعصي علي الشفاء, ولا أملك سوي مناشدة مجلس الإدارة شطب هذا اللاعب فورا, أو علي الأقل توقيع أقصي عقوبة عليه ليكون عبرة لغيره بخصم كل مستحقاته والايقاف لحين عرضه للبيع مع ابلاغ الواقعة والعقوبة للاتحاد الإفريقي والفيفا, حتي لو أدي ذلك لهبوط الزمالك للدرجة الثانية. ولو كان شحاتة تمسك بموقفه بطرد ميدو من حساباته في عام2006 وتم تجاهل اللاعب تماما وتوقيع أقصي العقوبات عليه أو حتي ايقافه لمدة عام ماكان شيكابالا أو غيره فعل ذلك. وأطالب الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاتة ومجلس الإدارة بالاستفادة والتعلم من تجارب وحزم وصرامة تعامل الجهاز الفني للأهلي ومجلس إدارته في مثل هذه المواقف التي لا تقبل أنصاف الحلول. وكيف تعامل نادي مانشستر سيتي الذي توج باللقب الانجليزي قبل يومين بعد غياب44 عاما وكيف تعامل مدربه الايطالي ماتشي مع نجم الفريق الارجنتيني كارلوس تيفيز وما فعله قبله مارتن يول مدرب توتنهام الانجليزي مع حسام غالي لاعب الأهلي حاليا عندما ألقي بفانلة النادي علي الأرض, فتم إنهاء تعاقده ورحيله عن النادي! قال أمير الشعراء أحمد شوقي وانما الأمم الاخلاق مابقيت.. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا من فضلكم أوقفوا هذا المشاغب!!.