من المضحكات الباكيات انه عندما يتحدث اى مسئول عن سوء الأوضاع ألاقتصاديه لدينا فاول كلمه ينطق بها هي الزيادة السكانية باعتبارها السبب الرئيسي فيما نحن فيه . ولكن لماذا يغفل عن أن الفساد ونهب وسرقه البلد حتى النخاع من أهم الأسباب أيضا بل قد تكون هي أولها والذي يتحمل تداعياتها من فاتورة ارتفاع الأسعار ليس سوى المواطن البسيط فالارتفاع الجنوني للأسعار مأساة يوميه تعيشها البيوت المصرية بل أصبحت موجات متلاحقه تحاصرها مما زاد من معاناتها وخصوصا في النواحي الأساسية من علاج ومواد غذائية ومسكن وتعليم ناهيك عن فواتير الكهرباء والمياه ___الخ وكلها استهلاكية مما لا يمكن الاستغناء عنها لاى مواطن بسيط وبصورة يوميه ونتيجة لذلك زادت نسبه الفقر وبصورة ملحوظة حتى أن أكثر من ربع المصريين أصبح دون خط الفقر مما يوضح مدى المعاناة التي يعيشها المواطن و من المعروف إن اى حكومة لابد أن توفر الحد المعقول الذي يكفل للمواطن البسيط أساسيات المعيشة أليوميه. - فهل بهذه الطريقة تعالج الحكومة الخلل الموجود في الهيكل الاقتصادي ؟ - وهل هناك رؤية واضحة للإصلاح الاقتصادي؟ - وهل تستطيع الحكومة ضبط الأسعار؟ - في ظل هذه السياسات التي تتبعها تستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية؟ بالطبع لا . فيجب على الحكومه ان تعىى جيدا مقوله (إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع) فتحت و طاه هذه القرارات أصبح كل يوم يمر يزيد عدد من لا يستطيع مجرد توفير احتياجاته الاساسيه ومنها على سبيل المثال سداد فواتير الكهرباء والمياه. فأسهل شئ هي أن تضع الحكومة يدها في جيوب المواطنين البسطاء. أين من سرقوا البلد؟ أين رجال الإعمال وهم أول من استفاد من خيرات هذه البلد بأقصى صورة ممكنه بالمليارات أمام ملاليم دفعوها تحت حماية الحكومة وعلى وجه الخصوص خلال إل 30 عام الماضية؟ ارفعوا أيديكم عن الأساسيات التي يعتمد عليها المواطن البسيط في حياته أليوميه من دواء وطعام ومسكن وتعليم وكهرباء ومياه ------- الخ وضع تحت هذه الأساسيات مليون خط احمر. فلابد أن يكون هناك شئ من الوعي والحكمة ولا تسلك الحكومه طريق (الطناش) فكل قرار جديد بهذا الشأن يؤدى لدهس المواطن البسيط والذي يمثل غالبيه هذا الشعب . سؤال أخير نريد أن نعرف ما هو مفهوم محدودي الدخل لدى الحكومة؟ لمزيد من مقالات أمانى جمال الدين