تعد رشيد ثانية المدن بعد القاهرة بما تضمه من آثار إسلامية, ومنها المنزل الأثري الذي تزوجت به زبيدة الرشيدية (غادة رشيدة) من (مينو) القائد الثالث للحملة الفرنسية علي مصر. وكان يتردد عليه سائحون فرنسيون منذ وقت قريب ليشهدوا هذه الملحمة التاريخية عندما أشهر إسلامه وأصبح اسمه عبد الله مينو, وتزوج من غادة رشيد, وكان يكره سلفه كليبر الذي قتله سليمان الحلبي فأطلق اسم سليمان علي ابنه.لماذا لا نستثمر هذا الحدث التاريخي علي غرار ما تم في النمسا عندما ارتبط القصر التاريخي بفيينا بالمطربة الراحلة أسمهان, حيث قدمت فيه أغنيتها الشهيرة ليالي الأنس في فيينا بأن تخصص القاعة التي تم عقد زواج القائد الفرنسي مينو بها علي سنة الله ورسوله( صلي الله عليه وسلم) لعمل فني ولو لمرة في الأسبوع, بالاستعانة بدار أوبرا دمنهور, مع تزويد المنزل الأثري بنسخة من عقد مينو وإشهار إسلامه.. والموجود بمتحف رشيد. إبراهيم عناني