حسم المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الاسكندرية الجدل حول أزمة مركز صحة وتنمية المرأة قائلا : لست فى صدام او صراع شخصى مع احد وما يهمنى هو الصالح العام وواجهة الاسكندرية والتى تعد ثانى اهم مدينة فى مصر وعروس البحر الابيض المتوسط. وقال "عبد الظاهر" – فى تصريحات للاهرام - ان المبنى يتبع فى الاساس محافظة الاسكندرية وهو ملك لها حيث كان مخصصاً بقيمة ايجارية ثابتة لمنظمة الصحة العالمية لاستغلاله كمركز اقليمى لصحة وتنمية المرأة وعلى هذا الاساس انشئ المركز فى عام 2007 وفقاً لقرار جمهورى وكان يمارس دوراً اقليمياً مهماً الا ان الهدف الذى من أجله انشئ اختفى مع اندلاع ثورة 25 يناير 2011 ولم يعد يقدم اى دور اقليمى له على الاطلاق وتحول الى مجرد مستوصف لتوقيع الكشف الطبى على مرتادى المركز . واوضح المحافظ ان عودة المبنى وتصحيح مساره ليضاهى مبنى قصر رأس التين وقصر المنتزه خاصة باعتباره تراثياً ولابد من الاهتمام به وصيانته خاصة وانه يعانى من مظاهر الاهمال والتردى فى الحالتين الانشائية والمعمارية، ما يتطلب التدخل الفورى والسريع، وكشف المحافظ أنه لم يصدر قراراً بنقل مكتبه إلى مبنى المركز ولكن سيتم استغلال مكتب مجلس الأمناء فقط لاستقبال ضيوف الإسكندرية من السفراء وقناصل الدول الأجنبية، مشيراً إلى أنه يسعى لإعادة المبنى إلى نشاطه الفعلى كمركز إقليمي، وليس مجرد مستوصف لتقديم خدمة طبية فقط .