المقطع الرابع والأخير أنا شوفت أكتر م اللى لازم أشوفه مع آخر الصناديق هاتحول هوا وأعمى والزحمة تتنفس بواقى الضلمة لزمتها إيه اللنض قدام طابور بيعبى السواد فى جيوبه؟ وفى النهاية ها يظهر البلياتشو يبقى حكيم العيلة وصندل الباشا فى عز الطين ومصبراتى المجروحين ساعة الفراق وها يظهر الحاوى ويعمل مننا كورة سفنج ألوان كتير سايحة واللفه على بعضها ملزوقه بالكُله والنور بيعرج بس رابط عينه جرب معايا والحجر يقدر عليه اتنين وتعمل ايه ياللى مالكش عينين أيوه .. هنا لأ .. من هنا خليك يمين حبه خليك شمال حبتين أيوه كده فى النص تحت الجبل فهمت الصباره معناها وحاولت أفهم معاها رحمة المسامير فى جسم عيل مريض عياط راجل جريح م الفضا ف جيبُه فراق اتنين بيحبوا بعض بجد وقلة الزقزقه فوق الشجر كلمتكم عن مرهم اسمه الصبر وكنت قاصد بُكره غلطان يا ليل لما قصدت خيولك عندى شوية شوق قديم للنور أنا اللى زارعهم هنا عندى جنينة كلها عشاق طعم الهوى ع المداق شيلوا الحجر ويانا وغنوا والأزميل هانسمع صوته “أنا كنت مسافر فى الصحرا ومشوارى طويل” الليل قديم بس صوتنا نهار إنزل هنا وقول للنار تصفِّى الجروح خلى الحبايب يفرحوا بالشمس ومن جديد هانشوف كلامها ونبتسم للغيم.