تثير خطة حكومية اسرائيلية لبناء بلدة درزية جديدة على انقاض الموقع الذي شهد معركة حطين التاريخية بين الصليبيين وصلاح الدين الايوبي، غضبا كبيرا لا سيما بين السكان الدروز. وتتعرض خطة حكومة بنيامين نيتانياهو اليمينية لانتقادات واسعة من المؤرخين والمزارعين داخل الطائفة الدرزية التي يفترض أن تفيد من المشروع. ويقول منتقدو المشروع إن بناء بلدة درزية في المنطقة الواقعة في الجليل يهدد الكنوز الاثرية والمناظر الطبيعية المرشحة لدى منظمة الاممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة (يونيسكو) للانضمام الى قائمة مواقع التراث العالمي. ووافق مجلس التخطيط والبناء الوطني الاسرائيلي على خطة البناء في يناير الماضي، بينما أكدت الحكومة الاسرائيلية انها ستكون أول بلدة يتم بناؤها للطائفة الدرزية منذ قيام الدولة العبرية في عام 1948. وقال نيتانياهو في بيان "أعطي أهمية كبرى لاقامة بلدة درزية جديدة من شأنها ان تساهم في تطور الوسط الدرزي".