فى عيد الحب رمز الوفاء والأمل والحياة، أوجه رسالة حب، وباقة ورد لأهل مصر ولأسرة الرياضة المصرية، مع دعوات حارة بأن تسود روح الحب والوفاق بينهم.. كل عام وأنتم فى حب وسعادة.. بهذه المناسبة أوجه تحية شكر للوزير خالد عبدالعزيز المحترم الذى يقود سفينة الرياضة المصرية بالحب والاحترام، وسيادة الروح الرياضية، والسير بها نحو الاستقرار، خاصة فى الاتحادات الرياضية المختلفة والأندية ومراكز الشباب، أى بمعنى المنظومة الرياضية والشبابية التى وفر لها عبدالعزيز جميع الإمكانات المادية، وما تعنيه كونها عصب الحياة، ومنبع وأساس صناعة الأبطال، لذلك التف الوسط الرياضى حول الرجل الذى يخطو من نجاح لآخر، وقد شهد أمس الثلاثاء بنادى الجزيرة اجتماع الوزير المخضرم الدءوب للوقوف واستعراض الموقف النهائى للأبطال المتأهلين لأوليمبياد ريو دى جانيرو المقبلة، والتى نأمل فى إحراز عدد من الميداليات يفوق ميداليات أوليمبياد أثينا 2004، يكون بمثابة رد الجميل للوزير الذى أعطى للرياضة كل وقته وفكره وعقله من أجل الإنجاز الأوليمبي. زيزو المدير الفنى للنادى الأهلى هو احد علامات النبوغ الكروى فى سجلات النادى الأهلي، وإن كان لم يعمر طويلا فى الملاعب لظروف الإصابة، لكنه كان صاحب أهداف وبصمات لا تنسى بهدوء وإنكار ذات، أسهم فى بناء العديد من الأجيال الكروية فى الأهلى دون ملل، وفى الأزمات كان يتصدر المشهد حين يطلبه النادي، وتصدى لمهمة قيادة الفريق الأول، ويكتب شهادة نجاح جديدة حتى كانت المهمة الأخيرة وتجديد الثقة فيه مديرا فنيا حتى نهاية الموسم بعد تصدر الأهلى للدورى بفارق سبع نقاط عن الزمالك، وهزيمته فى القمة 111، والأهم عودة الروح القتالية لأبناء الفانلة الحمراء التى أصبح لها شكل مختلف تحت قيادة الثعلب الصغير »زيزو«، وبهذه المناسبة، ورغم التغييرات العديدة والإقالات للمديرين الفنيين فى أندية الدورى الممتاز، لكن هذا لا يقلل من قيمة المدربين الوطنيين الأكفاء لهذه المهام. لمزيد من مقالات حسن الحداد