فقدت الرياضة المصرية واحدا من أشهر اللاعبين والنجوم الكبار فى تاريخ كرة القدم المصرية.. حمادة إمام.. ثعلب الملاعب.. كابتن ونجم نادى الزمالك.. وأحد أفراد جيل الستينيات، جيل مدرسة الفن والهندسة.. ثعلب الكرة المصرية.. وأحد أفراد العائلة الرياضية المحترمة.. والده يحيى الحرية إمام حارس مرمى نادى الزمالك ومنتخب مصر طوال الأربعينيات.. وكان حارس مرمى المنتخب المصرى فى أوليمبياد لندن 1948. حمادة إمام كان خير خلف لوالده فى الملاعب المصرية.. سواء فى نادى الزمالك أو منتخب مصر.. وطوال نصف قرن فى الحياة الرياضية. ظل حمادة إمام بالقدر نفسه من الاحترام والوفاء والحب مع الجميع.. وخلال كل المهام التى تولاها فى جميع القطاعات.. سواء فى نادى الزمالك مديرا للكرة.. أو عضو مجلس إدارة.. أو وكيل النادي.. كما تولى وكالة اتحاد الجبلاية.. بالإضافة إلى تميزه الإعلامى كمعلق متميز.. ومحلل كروى من الطراز الأول حتى آخر أيامه.. حين كان يقدم برنامجه الناجح أهداف الأسبوع مع الثعلب.. حمادة إمام قامة كروية.. نال التكريم وحصل على العديد من الأوسمة من الرؤساء والملوك.. وقطعا الجماهير.. ويحتفظ الجميع له بكل حب وتقدير.. رحمه الله. يشهد الدورى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم أداء فنيا عاليا، ورائع، خاصةبعد دخول الأهلى لمربع الإجادة ووصوله إلى القمة، وبدأت حدة الصراع وقوته تتضح معالمها، فإن كان هناك أداء ساخن ومنافسة شرسة من الزمالك والمقاصة والداخلية والمصرى البورسعيدى المفاجأة الذى يقوده حسام حسن.. الدورى هذا الموسم قوى ومثير، تنقصه عودة جماهير الزمن الجميل. دخلت أزمة حل مجلس إدارة النادى الأهلى النفق المظلم بعد رفض قبول الاستشكال من قبل المحكمة... وأصبح الوزير خالد عبدالعزيز فى موقف حرج.. واستعان بصديق اللجنة الثلاثية الدكتور حسن مصطفي.. ممثل اللجنة الأوليمبية الدولية لكيفية الخروج من النفق المظلم.. ومع الساعات القادمة يزداد الموقف صعوبة. دخلنا العام الأوليمبى الذى شهد أن الدول العظمى جاهزة للبقاء والأفضل والأقوى فى حصد الميداليات.. وما يحدث فى المنظومة الرياضية لأبطال اللعبات الفردية الأمل.. ونحلم معهم بمؤشر قوى لدخول أبطال مصر المربع الذهبي.. أما بالنسبة لشرف المشاركة والتمثيل المشرف كما يقضى الميثاق الأوليمبي.. خاصة كوبرتان.. فتلك قصة أخرى. لمزيد من مقالات حسن الحداد