طالب المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمى دول العالم والمؤسسات الدولية المختلفة وخاصة المسئولة عن حقوق الإنسان فى العالم بإعلان موقف واضح وصريح من الجرائم الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين أرضا وشعبا ومقدسات. وقال القواسمى - فى تصريح له أمس - إن ما يمارسه الاحتلال من إعدامات ميدانية وبناء للمستوطنات وهدم للبيوت ومصادرة للأراضى واعتقالات يومية وبناء جدار الفصل العنصرى يجعلها بامتياز تحوز وبجدارة على الاسم الثانى للعنصرية. يأتى هذا بينما، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى لليوم الثانى على التوالى محاصرة قرية النبى صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أغلق صباح أمس المدخل الرئيسى لقرية النبى صالح والذى يخدم أيضا قرى بنى زيد الغربية وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها. وتشهد محافظة بيت لحم توترا منذ أكثر من أسبوع كان أخرها أمس الأول حينما أصيب شابان اثنان برصاص الاحتلال وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة، ومازالت المواجهات مستمرة بين الحين والآخر بين قوات الاحتلال وشباب مدن المحافظة. وفى الوقت نفسه، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها بشكل عشوائى صوب مراكب الصيادين قبالة شواطىء خان يونس جنوب القطاع وأجبرتهم على العودة قرب الشاطيء دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتستهدف قوات الاحتلال بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهى 6 أميال بحرية. وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر طبية فلسطينية أن المواجهات التى اندلعت، أمس الأول بين قوات الاحتلال وشباب بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربيةالمحتلة أسفرت عن إصابة شاب برصاص الاحتلال فى رأسه. وأضافت المصادر إن الشاب يدعى عبدالله صلاح (28 عاما) وأصيب بشظايا الرصاص الحى فى رأسه وتم نقله مستشفى بيت لحم لتلقى العلاج، مشيرة إلى أن المواجهات والتى اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة أسفرت كذلك عن إصابة شاب آخر بالرصاص المطاطي. وفى سياق أخر، اعتقلت قوات الاحتلال شابين اثنين بعد مداهمته أحد المنازل فى حارة جابر بالمنطقة الجنوبية لمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.