اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلى وشباب فلسطينيين، صباح أمس، وسط مدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال شهود عيان بميدان المنارة وسط رام الله، إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس مدينة رام الله وداهمت المكتبة العلمية فى شارع «ركب» وسط المدينة وقامت أيضًا بتفجير أبوابها واستولت على بعض محتوياتها وأجهزة حاسوب الأمر الذى أدى إلى اشتباكات بينهم وبين شباب من المدينة.وفى سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس أيضا مستوصف الإحسان فى بيت لحم واستولت على أجهزة حاسوب وملفات إدارية وطبية. ويشار إلى أن قوات الاحتلال داهمت مستوصف الاحسان عدة مرات واستولت على بعض محتوياته . وفى غضون ذلك، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن زوارق الاحتلال الإسرائيلى استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية والواحة شمال غرب قطاع غزة، وقبالة سواحل الزوايدة ودير البلح وسط القطاع، دون وقوع إصابات. يأتى هذا بينما، كشف أسامة النجار المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن ضحايا الهبة الشعبية التى اندلعت منذ أكثر من شهرين فى عدد من المدن الفلسطينية وصل حتى الآن إلى 121 شهيدا، و 13 ألف جريح نتيجة لأعمال القمع التى تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.