واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني علي التوالي محاصرة قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة. قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أغلق صباح أمس المدخل الرئيسي لقرية النبي صالح والذي يخدم أيضا قري بني زيد الغربية وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها. يأتي ذلك فيما سلمت قوات الاحتلال أربعة شبان من محافظة بيت لحم بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب المحافظة. وتشهد محافظة بيت لحم توترا منذ أكثر من أسبوع كان آخرها أمس الأول حينما أصيب شابان اثنان برصاص الاحتلال وصفت إصابة أحدهما بالخطيرة. فيما زالت المواجهات مستمرة بين الحين والآخر بين قوات الاحتلال وشباب مدن المحافظة. من جهة أخري أفادت مصادر محلية أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها بشكل عشوائي صوب مراكب الصيادين قبالة شواطئ خان يونس جنوب القطاع وأجبرتهم علي العودة قرب الشاطئ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جانب آخر طالب المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي دول العالم والمؤسسات الدولية المختلفة وخاصة المسئولة عن حقوق الإنسان في العالم بإعلان موقف واضح وصريح من الجرائم الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين أرضا وشعبا ومقدسات. قال القواسمي إن ما تمارسه دولة الاحتلال من إعدامات ميدانية وبناء للمستوطنات وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي واعتقالات يومية وبناء جدار الفصل العنصري يجعلها بامتياز تحوز وبجدارة علي الاسم الثاني للعنصرية.