في هدوء رحل المبدع والفنان الجميل ممدوح عبد العليم تاركا في النفوس صدمة الفراق رحل أيقونة الحب وفتي الشاشة رفيع بيه وعلي البدري رحل البطل لكنه مؤكد ليس من ورق. رحل ممدوح عبد العليم أحد درر الفن الجميل المحترم بعد أن أختتم حياته بآخر أمنياته في الحياة مع بذوغ أنوار العام الجديد وتمني الهدوء والسلام، والأمان للعالم رحل أثناء ممارسته الرياضة في أحد النوادي الشهيرة الذي لم يستطع أن يسعفه لأنه لايوجد فيه طبيب أو حتي عيادة. توقفت كثيرا عند كلام الدكتور ميخائيل عطية، الطبيب الذي استقبل حالة الفنان ممدوح عبد العليم بمستشفي الأنجلو عندما صرح أنه لو كان النادي الذي كان يمارس فيه الراحل تدريباته الرياضية وأصيب خلالها بأزمة قلبية مجهزاً طبياً كان من الممكن إسعافه فالثانية تفرق كثيرا في حياة المريض فما بالكم بربع ساعة مدة وصوله الي المستشفي. ممدوح عبد العليم لم يكن فنانا عاديا وكان مثقفا وواعيا ويختار أدواره بدقه والتي كانت علامات مميزة في تاريخه أحترمه المشاهد لأنه أحترمهم وقدم لهم الفن الجيد والأداء الراقي الذي كان قريب من كل شخص منا فشعرنا أنه الأخ والصديق والحبيب والقريب وفتي الأحلام صدقناه في كل أدواره لأنه كان صادقا ومخلصا في آدائها كان الحلم والأمل و لحظات الأنكسار التى نعيشها أتسم ممدوح برهافة الحس وطيب الخلق والذوق الرفيع في أختياره لأعماله التي جسدت الواقع بعينيه. ممدوح عبد العليم من مواليد 10 يونيو 1956 درس الأقتصاد والعلوم السياسية وبدأ مشواره الفنى فى برامج الاطفال بالتلفزيون المصرى قبل أن يخوض غمار التمثيل وهو صغير فى مسلسل «الجنة العذراء» مع الفنانة كريمة مختار. واشتهر بدوره الكوميدي رامى قشوع فى فيلم "بطل من ورق" مع الفنانة آثار الحكيم بجانب أدواره فى مسلسلات الراحل أسامة أنور عكاشة وابرزها دوره فى مسلسل "ليالى الحلمية" فى شخصية على إلى جانب دوره فى عشرات المسلسلات الناجحة والتي تركت أثرا كبيرا في نفوسنا ومنها الضوء الشارد الجنة العذراءأصيلة في قلب الليل والقاهرة والناس صيام صيام دعوة للحب أخو البنات الحب وأشياء أخرى قليل من الحب كثير من العنف ليلة القبض على فاطمة - زينب و خالتي صفية والدير.جمهورية زفتى شارع المواردي حصاد العمر سامحوني ماكانش قصدي. الضوء الشارد المصراوية - السيدة الأولى وقهوة المواردى , الخادمة ,العذراء والشعر الأبيض. وكتيبة الأعدام. وكان الفنان الراحل يقوم بالتحضير لبدء الحلقات الجديدة من الجزء السادس من ليالى الحلمية فى منتصف يناير الحالى لكنها مشيئة الخالق . رحم الله الفنان ممدوح عبد العليم , دمتم بكل الخير. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد