بعد أن علم بوجود جزء سادس من مسلسل «ليالي الحلمية» وبدأ التحضير له ليكمل مشوار علي سليم البدري وهي الشخصية التي قدمها في ثلاثة أجزاء من العمل منتصف ثمانينيات القرن الماضي جاءت وفاته إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة ورحل ممدوح عبد العليم وترك خلفه أدوارا أثرت الشاشة المصرية والعربية فهو رامي قشوع «بطل من ورق» رفيع العزايزي «الضوء الشارد» حمص «سمع هس»، وكانت بدايته الفنية من خلال مشاركته قي برامج الأطفال «وليد وراندا في الفضاء» و»الجنة العذراء» عام 1969 ليواصل مشواره التمثيلي باحترافية مطلع الثمانينيات بعد حصوله علي درجة البكالوريوس في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية من خلال مجموعة من المسلسلات التليفزيونية أبرزها «ليلة القبض علي فاطمة» و»الحب في الخريف» و»أخو البنات» و»الحب وأشياء أخري» كما شارك في ثلاثة أجزاء من مسلسل «ليالي الحلمية» و»في قلب الليل» و»الشراقي» و»خالتي صفية والدير» و»جمهورية زفتي» و»رجال تحت الشمس» و»سامحوني مكانش قصدي» و»حارة المعز» و»أبيض في أبيض» كما كان له مشاركة ضمن الأعمال التاريخية بدور طارق بن زياد في مسلسل «الطارق» ليقدم بعد ذلك «الحب موتا» و»الفريسة والصياد» و»شط اسكندرية و»المصراوية» وكانت آخر أعماله الدرامية مسلسل «السيدة الأولي» الذي شاركته البطولة الفنانة غادة عبد الرازق وعرض رمضان قبل الماضي بعد غياب استمر لأكثر من 4 سنوات رفض فيها العمل ومصر تمر بأزمة علي حد وصفه في عدد من اللقاءات التليفزيونية.. وكانت له العديد من المشاركات السينمائية المهمة كانت بدايتها مع «العذراء والشعر الأبيض» و»الحرافيش» «الشجعان» «الحب في طابا» «بطل من ورق» «كتيبة الإعدام» «تحت التهديد» «وداعاً يا ولدي» « البرئ « «رومانتيكا» «الراية الحمراء» وكان آخر أفلامه « فل الفل » الذي عرض عام 2000 ثم أعلن بعدها اعتزاله السينمائي ليتفرغ للأعمال الدرامية فقط. وقد نال عبد العليم العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشواره الفني حيث حصل علي جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم «قهوة المواردي»، وجائزة مهرجان الاسكندرية عن أول بطولة في فيلم «الخادمة»، وكذلك جائزة عن دوره في فيلم «العذراء والشعر الأبيض».. ممدوح عبد العليم كان متزوجا من مذيعة التليفزيون شافكي المنيري والتي تعرف عليها حينما طلبت منه إجراء حوار صحافي بعد عرض الجزء الخامس من مسلسل (ليالي الحلمية)، وبعدها بفترة وجيزة اتفقا علي الزواج وانجب منها ابنة واحدة.