كشفت روسيا أمس عن وجود احتمال لاستخدام تنظيم داعش الإرهابى لأسلحة كيماوية فى سوريا،كما طالبت مجلس الأمن الدولى فى اجتماعه خلال ساعات بمناقشة تهريب أسلحة من تركيا إلى الأراضى السورية. جاء ذلك بعد ساعات من تقرير للأمم المتحدة، بناء على طلب من الحكومة السورية، أكد وجود أدلة على استخدام غاز السارين فى سوريا، دون أن يشر إلى الجهة التى تستخدمه. ووجدت بعثة تقصى الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية دلائل على تعرض بعض الأشخاص فى سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له. ووردت هذه النتائج ضمن أحدث تقرير شهرى بشأن سوريا من رئيس المنظمة أحمد أوزومجو، وأرفق الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون التقرير فى رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولى فى 29 ديسمبر الماضي. وجاء فى تقرير أوزومجو أن بعثة تقصى الحقائق التابع للمنظمة كانت تتحرى عن اتهامات الحكومة السورية للمعارضة عن استخدام الأسلحة الكيماوية فى 11 حالة، ولكن لم يحدد التقرير تاريخ وقوع هذه الهجمات. وقال أوزومجو: إنه «فى إحدى الحالات تشير تحاليل بعض عينات الدم إلى تعرض أفراد فى وقت ما لغاز السارين أو لمادة مماثلة». وأضاف أنه «سيكون من الضرورى إجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أى ظروف حدث ذلك». وفى إطار متصل، أعلن إلبيو روسيلي، الممثل الدائم لأوروجواى لدى الأممالمتحدة، الذى يرأس مجلس الأمن للأمم المتحدة فى يناير الحالي، أن مجلس الأمن الدولى سيناقش خلال ساعات تهريب الأسلحة من تركيا إلى سوريا بناء على طلب روسيا.