الاختصار المخل الاسبوع الماضي، تسبب فى عدم نشر حيثيات اختيارى لفريق الزمالك كأحسن فريق كروى للعام المنقضي، والذى يرجع إلى إنه لعب 31 مباراة خلال العام فاز فى 21 منها وتعادل فى 7 بمعدل نقاط نقطتين وربع النقطة على المباراة، وعلى الرغم من تفوق الأهلى عليه بنقطة واحدة، إلا أن الأهلى جمع نقاطه من 34 مباراة ولم يفز بأكثر من 21 مباراة وتعادل فى 8، إضافة إلى أن المعدل التهديفى الذى جاء لمصلحة الزمالك رغم أنه لعب عددا أقل من المباريات ، حيث أحرز 60 هدفا وعليه 19 هدفا، بينما لم يحرز الأهلى سوى 56 هدفا وعليه 21. رغم حرصى على اختيار الأفضل كرويا لعام 2015، فإن ذلك لا يعنى أن كرة القدم هى الأفضل بين اللعبات الرياضية، بل هى الأقل على مستوى الانجازات، ولاختيار الأفضل رياضيا، فلن يكون لكرة القدم أى ذكر، حيث تعددت الإنجازات العالمية للرياضة المصرية، لعل أفضلها على الإطلاق فى مستواها الفردى العالمية رنيم الوليلى لإحرازها بطولة العالم فى الاسكواش، واحتلالها قمة التصنيف العالمي، وهو إنجاز مصرى غير مسبوق، ومستوى غير مسبوق للرياضة المصرية، وذلك مع كامل التقدير لما حققه ايهاب عبد الرحمن الذى أحرز الميدالية الفضية فى بطولة العالم لألعاب القوى فى رمى الرمح، وعمر الجزيرى بطل الخماسى الحديث الذى احتل قمة التصنيف العالمى بعد احتلاله المركز الرابع عالميا والعديد من الأبطال والبطلات المصريين الذين حققوا انجازات على مستوى العالم، يستوى فى ذلك عندى الألعاب الأوليمبية وغير الأولمبية، فالرياضة عندى سواء. الألعاب الجماعية على المستوى الأول .. على الرغم من تأهل منتخب الكرة الطائرة إلى النهائيات العالمية، فإن نتائجه هناك كانت مخيبة للآمال، وباقى اللعبات حذت حذو كرة القدم وزادت إغراقا فى المحلية دون انجازات خارجية، ليبقى الأمل فى منتخب الشباب لكرة اليد الذى فاز بالمركز الرابع فى بطولة العالم، والأمل أن يبقى على هذا المستوى الرائع عندما يكبر ويصبح المنتخب الأول، لتحقق لنا أى من اللعبات الجماعية إنجازا عالميا .. قولوا يارب. لمزيد من مقالات أسامة إسماعيل