وصلت أمس الطائرة, التي تقل عددا من الآثار المصرية استردتها سفارتنا في بروكسل, والتي تعود إلي العصر الفرعوني والقبطي وسبق تهريبها إلي بلجيكا. يأتي هذا في إطار جهود السفارة ووزارة الآثار لاسترجاعها, وقد أشرفت فاطمة الزهراء عتمان سفيرة مصر في بروكسل والوزير المفوض د.بدر عبدالعاطي علي هذا الملف ومتابعة عملية تغليفها وتأمينها وشحنها إلي القاهرة. فور قيام الشرطة البلجيكية بمصادرة قطع الآثار المصرية المهربة, وتسليمها إلي مسئولي المتحف الملكي للتأكد من أن هذه الآثار أصلية لحين نقلها إلي بلدها مصر, وفقا لاتفاقية اليونسكو المعمول بها, وتشمل: قميصا لطفل من العصر القبطي, وقلادة من الكورنالين مكونة من 40 قطعة, وختم من الحجر الأسود من العصر الفرعوني, وقلادة علي شكل طائر, وتمثال حجري, مجموعة من الجعارين, وخرطوشة رمسيس الثاني, ووحدة موازين.