في هجوم نوعي قام عدد من عناصر جيش المعارضة السورية يستقلون زوارق بمهاجمة وحدة عسكرية سورية متمركزة علي شاطيء مدينة اللاذقية علي البحر المتوسط وسط أنباء عن مصرع3 وجرح آخرين من أفراد الوحدة, في وقت قتل فيه10 أشخاص بينهم4 من المنشقين في إشتباكات بريف دمشق, بينما زار فريق المفتشين الدوليين مدينة حماة, في حين وجهت الخارجية السورية إنتقادات حادة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو. وقد ذكرت قناة الإخبارية الحكومية أن ثلاثة من عناصر حفظ النظام قتلوا خلال هجوم استهدفهم في منطقة جندريس التابعة لمحافظة حلب شمال البلاد وأن القوات الحكومية ردت علي الهجوم مما أسفر عن مقتل ستة مسلحين. ويبعد مقر الوحدة العسكرية عن الحدود مع تركيا مسافة30 إلي35 كم. وكان نشطاء سوريون قالوا إن اشتباكات اندلعت بين القوات السورية ومنشقين عن حراس القصر الرئاسي بالقرب من مقر الإقامة الصيفي للرئيس السوري بشار الأسد بمدينة اللاذقية شمالي البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين30 منشقا عن الجيش والقوات النظامية في قرية برج السلام باللاذقية بالقرب من القصر الرئاسي. ومن جهة اخري, قال ناشطون ان القوات السورية قتلت عشرة اشخاص علي الاقل في قرية شمالي العاصمة دمشق لجأ اليها منشقون علي الجيش. وقال الناشط عمر حمزة ان اعمال القتل في دمشق وقعت بعد ان انشقت مجموعة من الجنود ولاحقتهم قوات موالية للرئيس بشار الاسد الي قرية بكا شمالي دمشق. وقال حمزة ان اربعة معارضين وستة مدنيين قتلوا. وضبطت البحرية اللبنانية السفينة لطف الله محملة بالأسلحة قادمة من ليبيا عبر مدينة الإسكندرية إلي طرابلس اللبنانية وفيها مستوعبات أسلحة معدة للتهريب إلي المجموعات المسلحة في سورية. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الأسلحة التي ضبطت في السفينة تتضمن أسلحة نوعية تشمل قواذف ار بي جي وصواريخ مضادة للدروع ومضادة للطائرات وكمية ضخمة من المتفجرات والأسلحة الرشاشة. ونقلت سانا عن المصدر قوله إن هذه الأسلحة كانت معدة للتهريب إلي المجموعات المسلحة في سورية. علي صعيد متصل, أعلن الناطق باسم وفد فريق المراقبين الدوليين في سوريا نيراج سينج, أن فريقا من البعثة بدأ زيارة إلي مدينة حماة بوسط البلاد. وأشار سينج في تصريحات أوردها راديو سوا أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع علي الأوضاع في المدينة واستبدال المراقبين المتواجدين هناك. من ناحية أخري, أكدت الخارجية السورية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو مازالا يدليان بتصريحات استفزازية تهدف إلي تأزيم الوضع في سورية وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج وهي تتنافي في الوقت ذاته مع خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان.