شاحنات لبنانىة تحمل حاوىات اسلحة وجدت على متن سفىنة متجهة لسورىا لبنان يحتجز سفينة اسلحة متجهة الي سوريا دارت اشتباكات قرب القصر الرئاسي في اللاذقية السورية فجر أمس ما اسفر عن سقوط جرحي وقتلي في صفوف القوات النظامية وعسكريين منشقين، بحسب تصريحات ناشطين. في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السورية ان إحدي الوحدات العسكرية المتمركزة قبالة البحر شمال اللاذقية تصدت لمحاولة تسلل "مجموعة إرهابية مسلحة" من البحر، وذلك في اول اعلان عن محاولات من هذا النوع. فقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في قرية (برج اسلام) بمحافظة اللاذقية التي يقع فيها القصر الرئاسي. وقالت المتحدثة باسم المركز الاعلامي السوري في اللاذقية سيما ملكي - في تصريحات لقناة الجزيرة ان عدد هؤلاء المنشقين بلغ نحو 30 عسكريا من كتيبة الدفاع الجوي، فيما اوضحت ناشطة من اللاذقية ان العسكريين انشقوا بعتادهم واسلحتهم واشارت الي وقوع انفجارات قوية هزت المنطقة وسمع دويها في المدينة. من جهة اخري، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر رسمي قوله إن عناصر الوحدة العسكرية اشتبكوا مع " مجموعة ارهابية" كانت تستقل زوارق مطاطية علي سواحل سوريا وتمكنوا من إجبارهم علي الفرار، مشيرا إلي سقوط قتلي وجرحي في صفوف الجانبين. واشارت الوكالة الي ان مقر تلك الوحدة العسكرية يبعد عن الحدود مع تركيا مسافة ما بين 30 و35 كيلو مترا. في تطور اخر، أعلن المرصد السوري مقتل عشرة من المنشقين خلال اشتباكات اخري في منطقة بخعة (القلمون) في ريف دمشق. واشارت لجان التنسيق المحلية المعارضة الي ان دوي انفجارات سمع في عدة مناطق في دمشق. وياتي ذلك بعد اعلان الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع حصيلة قتلي امس الأول الي 21 شخصا برصاص قوات الأمن. من جانبها، ذكرت وكالة (سانا) ان ما وصفته ب "مجموعة ارهابية مسلحة" هاجمت فجر أمس قوات حفظ النظام في منطقة (عفرين) بريف حلب ما ادي الي اندلاع اشتباكات اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص واصابة اثنين. في غضون ذلك، صادر الجيش اللبناني حمولة من الاسلحة يشتبه في أنها مخصصة للمعارضة السورية، وفقا لمصدر أمني لبناني. وذكرت وكالة رويترز ان السفينة التي ترفع علم سيراليون كانت قد ابحرت من ليبيا ومرت بميناء الاسكندرية في مصر. وقال مصدر امني أمس ان الاسلحة تشمل "رشاشات ثقيلة ومتوسطة وقذائف مدفعية وقذائف وقاذفات ار بي جي وكميات من ال تي ان تي وذخائر". علي صعيد مختلف، ذكرت وكالة (سانا) ان وزارة الخارجية والمغتربين السورية اعتبرت أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو مازالا يدليان بتصريحات "استفزازية" تهدف إلي تأزيم الوضع في سوريا وضرب العلاقات الثنائية بشكل ممنهج وتتنافي في الوقت ذاته مع خطة المبعوث العربي والدولي كوفي عنان. وأشارت الوزارة خصوصا الي ما وصفته ب" تهديد أردوغان بالتهديد باستدعاء حلف (الشمال الاطلنطي) الناتو لحماية حدوده مع سوريا".