قتل عشرة مقاتلين على الأقل من المجموعات المسلحة المنشقة في اشتباكات مع القوات النظامية السورية في ريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد أيضا بوقوع اشتباكات بين منشقين والقوات النظامية بالقرب من القصر الرئاسي في محافظة اللاذقية (غرب)، مضيفا في بيان له أنه "استشهد ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة إثر اشتباكات تدور الآن مع القوات النظامية السورية في منطقة بخعة (القلمون) في ريف دمشق". وكانت اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة جرت اليوم في قرية برج إسلام في محافظة اللاذقية التي يقع فيها القصر الرئاسي". وأوضحت الناشطة سيما نصار من اللاذقية في بريد الكتروني أن "مجموعة من الضباط والمجندين انشقت عن الجيش في قطعة عسكرية قرب القصر الجمهوري في قرية برج إسلام بعتادها وأسلحتها، وأن أمرها انكشف عند خروجها من القطعة، فحصلت اشتباكات كبيرة بالأسلحة المتوسطة" بين الطرفين. وأشارت نصار إلى أن "انفجارات قوية هزت المنطقة وسمع دويها إلى المدينة"، وقتل 19 شخصا في أعمال عنف في سوريا الجمعة، بينهم ثمانية عناصر من القوى الامنية النظامية، بحسب المرصد، فقد قتل مواطنان في حي الميدان في دمشق في عملية تفجير ذكرت السلطات أنها من تنفيذ انتحاري، وأشارت إلى أنها تسببت بمقتل أحد عشر شخصا. وقتل مدني في حي التضامن في العاصمة برصاص الامن عقب صلاة الجمعة، بحسب المرصد، وفي ريف دمشق، قتل مواطنان برصاص القوات النظامية السورية، وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل مواطن في بلدة خان شيخون برصاص القوات النظامية نتيجة إطلاق النار على تظاهرة. وفي محافظة دير الزور (شرق)، قتل مواطن برصاص الامن، كما قتل مواطن في حي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط)، كما قتل مواطن في محافظة حماة (وسط) في كمين نصبته له قوات الأمن في منطقة الحويجة، وقتل مواطن في حي الصاخور في مدينة حلب (شمال) نتيجة إطلاق الأمن النار على تظاهرة، وذكر المرصد أن ثلاثة عناصر أمن قتلوا لدى استهداف سيارتهم من مجهولين في حلب. كما أفاد عن مقتل "عنصر من المجموعات المسلحة المنشقة برتبة ملازم أول خلال اشتباكات بعد كمين نصبته قوات الامن في منطقة الحويجة في ريف حماة"، وليلا، ذكر أن خمسة من عناصر الأمن قتلوا إثر انفجارات استهدفت سيارتي أمن في المنطقة الواقعة بين معضمية الشام وداريا في ريف دمشق.