كشفت مناقشات المؤتمر الدولى ال 18 لجمعية الإسكندرية للصدر عن مخاوف من زيادة اعداد مرضى السدة الرئوية فى مصر والعالم حيث يعانى 10% من المصريين المرض وبالعالم يوجد 210ملايين مصاب، و النسبة الأكبر للمرض والوفيات بالطبقات المتوسطة والفقيرة، ويعتزل 35% من المرضى العمل نتيجة مضاعفات المرض. ويقول د. صلاح سرور أستاذ أمراض الصدر بطب الإسكندرية ورئيس الجمعية والمؤتمر، انه تم استحداث جلسة بالمؤتمر عن بحوث العلوم الأساسية فى الطب وعلاقتها بالتطبيقات السريرية، وأبحاث أنسجة الصدر، وذلك للمساعدة فى تحديد درجة المرض ونوعيته والعلاج المناسب، وأوضح أهمية خروج هذه الأبحاث من حيز البحث العلمى إلى التطبيق لخدمة المرضى فعليا. وتحدث د.عماد الدين مصطفى الأستاذ بطب الإسكندرية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، عن المخاوف من تزايد مرضى السدة الرئوية حيث يعانى 10% من المصريين المرض، ويتم تشخيص وعلاج 19% منهم فقط ، كما تناولت الأبحاث العالمية فى مجال زرع الرئتين فى الحالات المستعصية، تليف الرئتين والسدة الرئوية المتأخرة، والتكيسات الرئوية الصديدية وغيرها، حيث تجرى 4000 حالة زرع حول العالم، وفى مصر توجد صعوبات تتمثل فى عدم وجود متبرعين حديثى الوفاة، وعدم وجود تقنيات تحليل الأنسجة المتوافقة، ومتابعة ما بعد الزرع التى تحتاج إلى عامين، وطالب الدولة بضرورة إنشاء مراكز متخصصة لزرع الرئة وتفعيل قانون التبرع بالأعضاء فى مصر. وحول الدور الايجابي لممارسة الرياضة فى مرضى الحساسية الصدرية، أكد د. إيهاب عطا الأستاذ بطب الإسكندرية، أنها تساعد فى تحسين وظائف وعضلات التنفس، كما تساعد فى إفراز بعض المواد والهرمون التى تحسن من حالة الأزمة، مع الاعتبار أن بعض مرضى الحساسية الصدرية قد يعانون حساسية نتيجة المجهود أو الرياضة مما يستلزم معه العلاج مثل بخاخات الاستنشاق ومضادات الليكوتراين، لمنع حدوث الأزمة بعد الرياضة. وكشف د.حمدى باشا إستشارى الأنف والأذن والحنجرة عن دور الحقن بالأوزون عن طريق الجهاز الهضمى فى علاج حساسية الصدر والأنف بالصغار والكبار، حيث تساعد فى رفع كفاءة الجهاز المناعى و تقليل شدة أعراض الحساسية بنسبة 80% بالأطفال و 60% بالكبار. وشرح د.علاء عبد الله أستاذ مساعد الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية لحالات نادرة لأورام الرئة وجلطات الرئة التى يصعب تشخيصها، ومنها أورام الصدر التى تختلط مع الالتهابات الصدرية صغيرة الحجم وتكتشف متأخرة، وأكد أهمية إجراء الفحوصات فى حالة استمرار أعراض الكحة لأكثر من أسبوعين، ومنها أشعة الصدر والأشعة المقطعية، وإعطاء العلاجات المناسبة، وفى حالات الانسداد الكامل للشعب الهوائية نتيجة الأورام يتم تركيب دعامة للشعب الهوائية باستخدام المناظير لإعادة تهوية الرئة.