افتتح اليوم، المؤتمر الصيفى للجمعية المصرية للحساسية والمناعة والدورة التدريبية لقياس وظائف الرئة والأشعة التشخيصية والمناعة الإكلينيكية التشخيصية، والذى يعقد فى الفترة من 19 : 20 يونيو الجارى بالإسكندرية. وصرح الدكتور سمير خضر أستاذ أمراض الحساسية بطب الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه سيتم مناقشة أمراض حساسية الصدر فى الأطفال والكبار والتغيرات الفسيولوجية والمرضية فى الغشاء المخاطى للشعب الهوائية والتداخل الهوائى فى علاج حساسية الصدر، وتقييم الأجيال الجديدة من مضادات الالتهاب وموسعات الشعب وإبراز الخبرة المصرية ومقارنتها بالخبرات العالمية. يشارك فى المؤتمر أطباء من مختلف الجامعات المصرية والمراكز المتخصصة فى أمراض المناعة، وتم تحديد حلقتى بحث لمناقشة العلاقة بين أمراض الحساسية والسدة الرئوية والبيئة المصرية. وأشار الدكتور محمود الزلبانى أستاذ طب الأطفال بجامعة الإسكندرية، إلى أنه سيلقى محاضرة عن الجديد فى تشخيص وعلاج الحساسية فى الأطفال، وأهم محور هو كيفية الوقاية من أمراض الحساسية حتى أثناء الحمل وأهمية السيطرة على ملوثات البيئة والظروف المحيطة بتنشئة الطفل بشكل عام وبخاصة التغذية للأم والطفل حيث تساعد التغذية على تقوية المناعة المكتسبة لدى الأطفال مما يساعد على تقليل الخلل المناعى المؤدى لأمراض الحساسية. وأكد الدكتور مجدى أبو ريان أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية، أنه سيلقى محاضرة عن خلايا الحساسية الماستية وهى الخلايا المسئولة عن إفراز وسائط الحساسية وظهور أعراضها بالجسم، وهذه الخلايا تنشط بصورة كبيرة جدا فى أمراض الحساسية بالعين والأنف والجلد والشعب الهوائية وقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن هذه الخلايا تعيد تنشيط نفسها مع كل نوبة حساسية بتأثير جلوبينات المناعة الالتهابية IgE، وأنها تستجيب استجابة فاعلة لمضادات هذه الجلوبينات وهذه الطريقة العلاجية تمثل طفرة علمية وعلاجية كبيرة فى مكافحة هذه الأمراض.