يشتد السباق الانتخابى فى دائرة حدائق القبة حيث يتنافس بها عدد كبير من المرشحين ما يقرب من 60 مرشحا يتنافسون على مقعدين ويسيرون بالسيارات التى تذيع الأغانى وحرص عدد منهم على تخصيص بعض وسائل الانتقال لنقل الناخبين للمقار الانتخابية كما حرصت عدد من السيدات كبار السن على الحضور والإدلاء باصواتهن وأكد المستشار محمد عبد الحليم جاد فى مدرسة طه حسين (لجنة انتخابية للنساء) انتظام العملية الانتخابية ووصف الاقبال بالمتوسط وأكد وجود شكوى من بعض الناخبين بعدم وجود أسمائهم فى الكشوف مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بسرعة تنقية الجداول الانتخابية، كما شكت إحدى الناخبات بنفس الدائرة من عدم وجود اسمها كما كان مرسلا فى الرسالة من 5151 الا أن أحد الأفراد من رجال القوات المسلحة استطاع الدخول على موقع اللجنة العليا للانتخابات وتوصيلها باللجنة التابعة لها وأدلت سيدة تبلغ من العمر 65 عاما بصوتها وقالت ده حق مصر علينا وقالت إنها المرة الثالثة التى تنزل فيها للانتخابات وأدلت بصوتها امراة تبلغ من العمر 55 عاما لاتجيد القراءة والكتابة ولكنها جاءت رغبة منها فى تحقيق الاستقرار لمصر وحاول أعضاء اللجنة مساعدتها فى التعرف على من تريده من المرشحين دون أى تدخل منهم بينما شكت إحدى الناخبات من بعد اللجنة الانتخابية عن مقر سكنها رغم أنه يوجد مدارس كثيرة بالقرب من منزلها. وقد انتظمت اللجان منذ التاسعة صباحا وسط وجود أمنى من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة ووجود الشرطة النسائية لتأمين العملية الانتخابية من خارج اللجان دون التدخل وقد تواجد مندوبو المرشحين داخل اللجان فى حدود العدد المسموح به من قبل القضاة المشرفين على اللجان. وفى جولة لمندوب الأهرام تم رصد إقبال متزايد فى لجان ومحدود فى لجان أخرى وكذلك تم رصد تواجد موظفين من وزارة الاتصالات بأجهزة إلكترونية فى بعض اللجان لإرشاد الناخبين والناخبات عن أرقامهم واللجان التابعين لها حيث تم نشر هذه الأجهزة فى نحو 300 لجنة كتجربة استرشادية. اما لجنة مدرسة أحمد ماهر الرسمية للغات والتى تضم ثلاث لجان فقال المستشار مهاب عبدالغفار إن الأمور تسير على ما يرام وانه تم فتح جميع اللجان فى مواعيدها المحددة وان الإقبال يتزايد ساعة بعد ساعة. ورصدت موفدة الأهرام وجود الناخبين والناخبات بلجان مدرسة السلام الإعدادية بنات التى تضم ثلاث لجان ومدرسة السلام الرسمية للغات والمخصصة لانتخابات الرجال حيث لم يتم رصد أى خرق للدعاية الانتخابية أو النظام بمحيط تلك اللجان. وقال المستشار ماجد نشأت الهلالى بلجنة 5 بمدرسة المؤسسة الجديدة ان الإقبال أفضل كثيرا قياسا بالمرحلة الأولى للانتخابات. وقد أوضح عدد من الناخبين والناخبات أنهم لم يجدوا صعوبة فى اختيار القوائم خاصة وان أعدادها محدودة إلا أنهم وجدوا صعوبة فى اختيار المرشحين على المقاعد الفردية نظرا لعدم تعريفهم ببرامج المرشحين.