أدانت رئاسة الجمهورية بشده الحوادث الإرهابية الآثمة التى وقعت مساء أمس الأول فى عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا. وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، السفيرَ المصرى فى باريس بنقل خالص التعازى والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة فى ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة، والتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب، الذى لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز فى شتى دول العالم. وأعربت مصر عن ثقتها الكاملة فى أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، وهو الأمر الذى يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولى من خلال مقاربة شاملة فى مواجهة آفة الإرهاب الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مختلف أنحاء العالم دون تفريق.