قال النائب أحمد السجيني, عضو مجلس النواب عن حزب الوفد والفائز بقائمة «فى حب مصر» بقطاع غرب الدلتا, إن نسبة المشاركة فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية تعتبر مناسبة طبقاً للمعايير العالمية، مع الوضع فى الاعتبار تكرار الانتخابات والاستفتاءات بشكل غير مسبوق منذ قيام ثورة يناير حتى الآن. وأضاف السجينى أن بعض ما يسوقه البعض لتفسير عزوف الشباب عن الانتخابات، أثبتت النتائج المعلنة لنتيجة المرحلة الأولى عدم صحته، مضيفاً أن بعض وسائل الإعلام تبالغ فى إظهار عودة الوجوه القديمة بدون أدلة واضحة وبمغالطات، مؤكداً أنه بتحليل نتيجة المرحلة الأولى وجد أن الغلبة هى لوجوه برلمانية جديدة تدخل البرلمان للمرة الأولي، وأن نسبة البرلمانيين السابقين فى مجلس 2015 هى نسبة قليلة جداً. وشدد عضو مجلس النواب, على انه يجب النقاش مع الشباب بلغتهم ومعرفة أسباب عزوفهم عن العملية السياسية، مؤكدا أن اتساع الفجوة بين الشباب والمشاركة السياسية الإيجابية سيعطل أى خطط تنمية منشودة ،مضيفاً أن الشباب هم وقود الأمة فى حاضرها وأملها فى مستقبلها. ونفى السجينى ما أوردته بعض التقارير الصحفية عن انضمامه فى السابق للحزب الوطنى المنحل، موضحاً أنه لم يشارك فى الحياة السياسية إلا من خلال حزب الوفد ولم ينضم إلى أى حزب آخر. وقال السجيني إنه عضو منتخب بالهيئة العليا وبالمكتب التنفيذى بحزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للإدارة المحلية والتنظيمات الشعبية بالحزب وطالب السجينى وسائل الإعلام بتحرى الدقة والمصداقية. على الصعيد نفسه،أشاد الدكتور جهاد عودة الخبير السياسى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان بالنتيجة التى حققها حزب الوفد فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب ووصفها بأنها أكبر من النتائج التى اعتاد أن يحصل عليها الوفد فى عهد الرئيس الأسبق «محمد حسنى مبارك» قبل ثورة 25 يناير، والتى لم تكن تتجاوز ال5 مقاعد. وأضاف فى تصريحات صحفية أن حزب الوفد والدكتور السيد البدوى يجب أن يهللوا لهذه النتيجة»، فهى تعبر عن تقدم للحزب. وأكد عودة أنه لا يمكن اعتبار حصول الوفد فى انتخابات 2011 على 39 مقعدا مقياسا لمدى تراجعه أو تقدمه، خاصة أن هذه النتيجة أثرت عليها تداخلات، واضطرابات كثيرة كانت قد صحبت فترة الثورة. وكان حزب الوفد حصل على 22 مقعدا فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب منها 17 مقعدا فى المقاعد الفردية و5 مقاعد بقائمة «فى حب مصر».