بعد سنوات طويلة من الحياة تحت اكوام المخلفات بدأت أجهزة الدولة تعيد الاعتبار إلي سور مجري العيون كان أولها رفع ما يزيد علي5 آلاف طن من القمامة ليبدو المشهد حضاريا إلي أشعار آخر. ومع مرور500 عام علي إنشاء هذا السور الأثري تقرر اقامة احتفالية باعتباره تراثا انسانيا حيث تقوم هيئة قصور الثقافة بالتعاون مع19 وزارة وهيئة باعداد وتجهيز المنطقة لتنظيم مهرجان فني وثقافي. وفي هذا الاطار افتتح أمس الدكتور مصطفي حسين كامل وزير البيئة مشروع تطوير السور الذي قال انه يشمل اغلاق الشارع المجاور للسور وانشاء حدائق عامة واقامة اكشاك صديقة للبيئة بالاضافة إلي مشاتل علي ان يتم ذلك بالتنسيق مع أهالي المنطقة حفاظا علي المظهر الحضاري. من جانبه, صرح سمير غريب رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن المشروع الذي يتبناه الجهاز لتطوير سور مجري العيون والمنطقة المحيطة به بالتعاون الكامل مع بقية الاجهزة المعنية ليس مشروعا خدميا فقط ولكنه قائم علي فكرة انه مشروع ذو عائد مادي مباشر وذلك عن طريق استغلال المساحات الموجودة حوله حيث يهدف لتحويل المنطقة إلي منطقة سياحية وثقافية بإقامة محال للحرف اليدوية والمنتجات الجلدية إلي جانب المطاعم والمقاهي وتمليكها لأهالي المنطقة التي ستضم أيضا قاعات للعروض الثقافية والحفلات.