يبدو أن لدي مسئولي الجيزة اصرارا لا يلين علي غلق كل منافذ الأمل في وجه سكان منطقة حدائق الأهرام.. بعد منع سكان المنطقة من توصيل الكهرباء لعيشوا تحت وطأة الظلام. بينما الأنوار علي بعد خطوات منهم. في بداية الأمر اعتقد مالكو الوحدات السكنية أنهم وقعوا فريسة لعمليات نصب منظمة, وأصبح يتردد علي ألسنتهم سؤال رئيسي حول الموقف القانوني للمنطقة التي يعرفون جيدا أنها خارج تصنيف العشوائيات والعمارات السكنية منسقة, وأقيمت تحت سمع وبصر المسئولين في محافظة الجيزة فكيف يحرمون من حياة النور. البعض يفسر هذا الوضع بوجود تعليمات تحذر الناس من عدم شراء أي وحدة سكنية دون الرجوع للاحياء لمعرفة ما إذا كان العقار مخالفا من عدمه, لكن السؤال: كيف سمح مسئولو المحافظة بإقامة هذه الوحدات السكنية واكتمال هيئتها.