حقق فريق الكرة بالأهلى فوزا مستحقا على فريق طلائع الجيش 1/ صفر فى أولى مبارياته بمسابقة الدورى العام.. أحرز هدف اللقاء الوحيد عبد الله السعيد بتسديدة ذكية من وسط الملعب فى الدقيقة 75 من اللقاء. ونستطيع القول إن المواجهة الأولى للبرتغالى بيسيرو المدير الفنى للأهلى , قد نجحت بالتعرف على اللاعبين وكذا حصد أول ثلاث نقاط فيما يمثل دفعة معنوية له ولجهازه المعاون, فى الوقت الذى لم يشكل فيه لاعبو طلائع الجيش خطورة كبيرة على مرمى شريف كرامى حارس الأهلى. وبصفة عامة .. لعب الأهلى مباراة طيبة من حيث الأداء الجماعى , ويمكننا ان نرجع الفوز إلى رغبة اللاعبين فى تقديم أنفسهم للمدير الفنى الجديد, وسواء كان سبب الفوز دفعة معنوية من السوبر او افكار الجهاز الفنى فان الاهلى اضاع العديد من الفرص واستحق الفوز. شوط جيد لم يدخل البرتغالى بيسيرو الكثير من التغيير على تشكيل البداية للأهلى , فهم نفس المجموعة التى فازت بكاس السوبر باستثناء غياب رامى ربيعة و ايفونا .. وكذا نفس الحال لطريقة اللعب التى ظلت كما هى، باستثناء اللعب برأس حربة وحيد مع وجود مساندة ثلاثية من الوسط عن طريق وليد سليمان وعبد الله السعيد ورمضان صبحي. وأيا كانت طريقة اللعب 4/4/2 أو مشتقاتها 4/3/2/1 , إلا أن أداء الأهلى الجماعى والشكل الهجومي، لم يختلف كثيرا عن اخر مبارياته وهى الطريقة التى كان يعتمد عليها البرتغالى بيسيرو مع المنتخب السعودى بمحاولة امتلاك وسط الملعب بوجود عدد كبير من اللاعبين فى الوسط . أما الأفكار الهجومية لطارق يحيى المدير الفنى لطلائع الجيش, فتمثلت فى انتظار فرصة تقدم وسط الأهلى وضربه عن طريق سرعة علاء على و مهارة احمد عيد.. لذلك ظلت الكرة معظم فترات الشوط الأول فى وسط الملعب أو داخل منطقة جزاء محمد بسام حارس الطلائع فى الربع الأخير من الشوط الأول الذى خرج ايجابيا من حيث الأداء وسلبيا فى النتيجة. هدف استثنائى استمر الأداء من كلا الفريقين خلال الشوط الثانى دون تغييرات لكنه ممتع وسريع, وان كان الأهلى هو الأقرب دائما لهز الشباك.. وظهرت تحكمات المديرين الفنيين والالتزام بتعليمات جوزيه بيسيرو وطارق يحيى فى الشوط الثانى, وجاءت تغييرات الأهلى بشكل هجومى بنزول مؤمن زكريا و صالح جمعة بدلا من رمضان صبحى ووليد سليمان. وجاء هدف عبد الله السعيد فى الدقيقة 75 كنتيجة طبيعية للرغبة الهجومية للأحمر, من تسديدة من وسط الملعب استغلالا لخروج حارس الطلائع من مرماه فى لمحة فنية استثنائية.. وعبثا حاول الجهاز الفنى للطلائع إدراك التعادل بنزول محمد اشرف واحمد زغلول واحمد شديد, لكن لم يشكل ذلك تغييرا من حيث الأداء والفرص.