فاز فريق الجونة 1/صفر على الأهلى فى المباراة التى جمعتهما على ملعب الجونة ضمن مباريات الأسبوع العاشر لمسابقه الدورى الممتاز لكرة القدم .. وهى الخسارة الثالثة للاهلى هذا الموسم ولم تتحقق منذ سنوات عديدة , ووضح تأثر الفريق بالمشكلات الإدارية الخاصة بالانتخابات مما اثر على الجهاز الفنى واللاعبين. الجونة رفع رصيده إلى 7 نقاط محققا فوزه الثانى خلال 8 مباريات , فيما بقى رصيد الأهلى المتصدر عند 16 نقطة ومن الممكن أن يفقد صدارة الجدول فى حالة فوز منافسيه اليوم . لعب الأهلى برأس حربة وحيد نظرا لان محمد يوسف كان يفكر فى مباراة السوبر الإفريقى أمام الصفا قسى , لكنة عاد فى الشوط الثانى بتغيير طريقه اللعب لكن لم تسعفه حاله اللاعبين وكذا الأداء الجماعى .. ليحقق الجونة فوزه الأول على الأهلى طوال تاريخه . شوط المساحات رغم وجود ثلاثى دفاعى فى خط الوسط للأهلي, إلا أن الشوط الأول شهد مساحات كبيرة بين خطى الدفاع والوسط وسنح العديد من الفرص التهديفيه للاعبى الجونة لم يحسن مهاجموه استغلالها. وبصفه عامه خرج الشوط الأول سريعا من الجانبين أتيحت خلاله للجونه أربع فرص تهديفيه مقابل فرصتين فقط للاهلى , إلا أن أداء الأهلى شهد تحسنا عن اللقاءات الثلاثة الأخيرة فى الدورى بغض النظر عن النتائج. راينر تسوبيل المدير الفنى للجونة استطاع إيقاف طرفى الأهلى ( شديد قناوى و مانجا ) لذلك كانت الخطورة على مرمى الهانى سليمان من خلال التسديدات والاختراق من الوسط . تناوب الطرفين السيطرة على مجريات اللعب وسط الملعب , وان مالت الكفة قليلا لصالح لاعبى الجونة .. فيما حصل رامى ربيعه و بوبا مانساه على الكارت الأصفر نتيجة الخشونة . ..وشوط الهدف والتغييرات فاجأ المدافع شريف رضا مدافعى الأهلى فى الدقيقة السابعة عندما تصيد كرة داخل منطقة الجزاء وسدد محرزا هدف التقدم, وشهد الشوط الثانى كسابقة العديد من الفرص لمضاعفة النتيجة فى أكثر من مناسبة بعد هدف التقدم. فى الوقت الذى قام فيه محمد يوسف المدير الفنى للاهلى بتغيير طريقة اللعب , بنزول عمرو جمال كرأس حربة ثان بدلا من احمد شكرى أعقبه بنزول محمود تريزيجيه بدلا من عبد الله السعيد ثم نزول سيد حمدى .. ليلعب الأهلى بثلاثى هجومى صريح لكن علامات الاستفهام على المهام والأداء! حاول الأهلى الوصول لمرمى ألهانى سليمان لكن كلها كانت اجتهادات فردية , كما أن حارس الجونة استطاع إفشال جميع المحاولات وخاصة الكرات العرضية الغير جيده الإطراف.