أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن الصعيد الذى عانى من التهميش الاقتصادى والسياسى خلال عهد النظام السابق لن يعود إلى سابق عهده إنما سيتم إدماجه فى منظومة متكاملة للتنمية الشاملة والتى ستشهد إعادة بناء مصر الحديثة ،والتى أطلق عليها خلال برنامجه الانتخابى ب"الجمهورية المصرية الثانية". وتعهد موسى بأنه حال توليه مقعد الرئاسة سيبدأ علي الفور العمل علي مكافحة الفساد وتحقيق الأمن وإرساء العدالة وإعادة دوران حركة الاقتصاد التي ستكون أهم أولوياته خلال المائة يوم الاولي موضحا أن لديه خططا كاملة وجاهزة لجميع ملفات ومشكلات مصر. وأشار موسى - خلال المؤتمر الذى عقده الليلة الماضية بقرية بنبان بمركز دراو بأسوان بحضور أكثر من 2000 مواطن- إلى أن مصر ستعود إلى الصدارة على مستوى القارة والمنطقة والعالم ، موضحا أن أهم الملفات التى سيتبناها حال توليه الرئاسة هى ملفات تطوير التعليم باعتباره ركيزة أساسية للبناء واستثمار الطاقات البشرية وجعل مرحلة التعليم الأولي من رياض الاطفال وحتى الإعدادي إلزامية والاهتمام باللغات الأجنبية. كما سيتم تطوير التعليم الفنى وإحلاله بالتكنولوجى والعمل على استقلال الجامعات مع استعادة دور البنوك الزراعية لللنهوض بالفلاح بجانب توسعة مظلة التأمين الصحى لتغطى مواطنى مصر بالكامل بدلا من 52 $ التى يتم تطبيقها حاليا.